"كاواساكي".. مرض مرتبط بكورونا يقتل الأطفال
أصاب عمدة نيويورك أندرو كومو اليوم السبت العالم أجمع بهلع شديد بعد أن أعلن عن وفاة 3 أطفال بالتهاب نادر يعتقد أنه مرتبط بفيروس كورونا المستجد وذلك بعد يوم من إعلانه عن وفاة طفل يبلغ من العمر 5 أعوام بأعراض مماثلة لعلامات مرض "كاواساكي" أو "المتلازمة السمية المماثلة للصدمة" والمرتبطة بفيروس كورونا المستجد وهو المرض الرئوي الذي يسببه كورونا.
بريطانيا تحذر
انتشرت تقارير حول تحذير هام لأطباء بريطانيين من احتمال وجود صلة بين تفشي فيروس كورونا والأعراض الالتهابية المشابهة لمرض Kawasaki كاواساكي لتعلن عن جائحة جديدة من شأنها أن تهدد العالم .
حاكم نيويورك يعلن وفاة 3 أطفال بمرض مرتبط بكورونا
مرض "كاواساكي"
يُعرف المرض بحسب تقرير نشرته "روسيا اليوم" بمتلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية الجلدية ووفقا لإدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS يؤثر المرض في المقام الأول على الأطفال دون سن الخامسة.
وتتورم الأوعية الدموية ما قد يؤدي إلى مضاعفات في الشرايين التاجية (الأوعية الدموية التي تغذي القلب بالدم).
ويمكن أن يسبب مرض كاواساكي تمدد الأوعية الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى أزمة قلبية وأمراض القلب.
وفي الحالات الأقل احتمالا يمكن أن يحدث نزيف داخلي عندما ينفجر تمدد الأوعية الدموية.
وسنويا يعاني ما يقدر بنحو 8 من كل 100000 طفل من مرض كاواساكي وفقا لأرقام من NHS. وتعاني زهاء 25% من الحالات من مضاعفات في القلب.
مرتبط بكورونا
تلقى أطباء NHS تنبيها في أبريل الماضي يحذر من ارتفاع عدد الأطفال الذين ينتهي بهم الأمر في العناية المركزة نتيجة الإصابة بمتلازمة الالتهاب التي تهدد الحياة على غرار متلازمة الصدمة السامة ومرض "كاواساكي".
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن ما لا يقل عن 12 طفلا تركوا يقاتلون من أجل الحياة مع الحالة الجديدة.
وحذر الأطباء من أن الحالات تتميز بأعراض تشمل آلام البطن والقيء والإسهال والتهاب القلب.
وقال البروفيسور كريس وايتتي كبير الأطباء في إنجلترا إنه من "المعقول تماما" أن تكون الحالة الجديدة والغامضة مرتبطة بـ"كوفيد 19". إلا أنه لا يوجد تأكيد واضح حتى الآن.
أعراض "كاواساكي"
ولفت تقرير روسيا اليوم إلى أن أبرز أعراضه تورم الغدد في الرقبة وطفح جلدي واحمرار العيون واحمرار أصابع اليدين والقدمين وارتفاع مستمر في درجة الحرارة لأكثر من 5 أيام. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أنه يصيب الأطفال بشكل رئيسي إلا أنه يمكن أن يصيب البالغين أيضا. لكن فرص حدوث ذلك منخفضة جدا عادةً.