المتهم الثالث فى قضية رامز!
ليس هذا العام فقط الذى يتعرض فيه برنامج رامز فى رمضان على إحدى القنوات العربية الموجهة لمصر للانتقاد والهجوم والرفض.. كل عام يحدث ذلك، وخلاله يتعرض رامز شخصيا والقناة لهجوم واسع..
ومع ذلك ما زال البرنامج مستمرا لا يتوقف ، بدعوى إنه يحقق أعلى نسبة مشاهدة، وبالتالى يجذب ساعات إعلانات أكثر، ولا يستطيع أحد داخل مصر أن يفعل تجاه ذلك شيئا، لأن رامز يتحصن وراء ادعاء أنه لا يقدم عملا إعلاميا، والمحطة التليفزيونية تتحصن وراء أنها محطة أجنبية وليست مصرية وبالتالى لا تخضع للمساءلة مصريا.
اقرأ أيضا: كورونا وعذاب السفر!
وفى خضم ذلك كله تغافل الجميع المتهم الثالث فى هذه القضية التى تتصدر الاهتمام كل عام فى شهر الصيام، وهم الضيوف..
لقد صار معروفا للقاصى والدانى أن الأغلب الأعم من هؤلاء الضيوف مصريون، خاصة من الفنانين والرياضيين، وإن هؤلاء يوقعون على تعاقد مع منتج البرنامج بالقبول بما سيجرى معهم، وفى مقابل ذلك يتقاضون مقابلا ماليا مغريا، من أجله لا يكترثون بما قد يسىء لهم وينال من كرامتهم.
اقرأ أيضا: فيروس ورئيس!
هؤلاء تحديدا هم قبل رامز والقناة الفضائية الذين يتعين أن يتعرضوا للمساءلة الأدبية والنقابية أيضا.. ومحاسبة رامز والمحطة ستكون من خلالهم.. فهذه المحاسبة يمكن أن تجعلهم مستقبلا يرفضون الظهور مع رامز..
وبالتالى لن يقدر على الاستمرار فى تقديم برنامجه، وحتى لو استمر بضيوف آخرين لن يتمكن من جذب نسبة مشاهدة كبيرة وإعلانات كثيرة.. أى لن يكون البرنامج وقتها مجديا للمنتج والقناة.