عميد كلية التربية ببورسعيد: المتجمعون أمام الكلية ليسوا طلابنا
نفى الدكتور محمد سالم عميد كلية التربية جامعة بورسعيد ما تم تداوله على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك“ بخصوص تواجد أعداد كبيرة من الطلاب أمام بوابة كلية التربية بشارع محمد علي موضحا أنه تأكد أنهم طلاب كلية الآداب وليس التربية وأن ذلك مناف للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الكلية لمنع التجمعات كإجراءات احترازية ضد فيروس كورونا المستجد.
وتعود أحداث الواقعة عندما تداول بعض الأفراد منشورا يظهر فيه العشرات من الطلاب أمام بوابة كلية التربية بشارع محمد علي يقفون من أجل شراء الكتب وقد أثار ذلك المنشور حفيظة من يعنيهم الأمر.
وأكد عميد كلية التربية ببورسعيد في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن هؤلاء الطلاب ليسوا من طلاب كلية التربية جامعة بورسعيد مطالبا جميع أهالي المحافظة أن يتبينوا أولا قبل تداول أي أخبار أو إلقاء شائعات.
وأوضح أن كلية التربية اتخذت عددا من الإجراءات اللازمة الاحترازية للحفاظ على سلامة الطلاب ضد فيروس كورونا المستجد.
وتابع: "بالفعل أعلنت كلية التربية خطة طواريء لتأمين الكلية والتزمت بتعليمات تعليق الدراسة وفق اجراءات تضمن استمرار العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني بكل فاعلية وجودة وذلك للمحتوى النظري لكافة برامج الكلية الدراسية .
وأضاف الدكتور سالم قائلا: "أنا باب مكتبي مفتوح أمام جميع طلاب الكلية في أي وقت وفي حالة وجود أي شكوي من أي طالب نحن نرحب بهم وندعوهم للتوجه لنا فورا لبحث المشكلة وحلها".
وعلى صعيد متصل قال الدكتور محمد سالم إن الكلية اعتمدت في تلك الفترة اعتمادا كليا علي أسلوب التعليم عن بعد من خلال عدد من البرامج الإلكترونية كما أن تقييم طلاب الفرقة الأولى والثانية والثالثة سيكون عن طريق اعداد الأوراق البحثية بينما الفرقة الرابعة والدراسات العليا سيكون التقييم من خلال الاختبارات الورقية بالكلية حال انتهاء تعليق الدراسة والعودة وذلك بناء علي قرار المجلس الأعلى للجامعات .
واختتم الدكتور محمد سالم عميد كلية التربية جامعة بورسعيد حديثه مؤكدا بأنه في حالة التأكد من وجود أي عضو هيئة تدريس أو موظف لا يتبع التعليمات والتوجيهات الموضوعة للحفاظ على سلامة الطلاب سوف يتم التحقيق معه فورا فلن يسمح بأي شيء من شأنه أن يعرض حياة الطلاب للخطر أو استغلال تلك الظروف بشكل غير مشروع .
