زينات صدقي.. بعفوية وفن صادق أصبحت أبرز نجمات جيلها
يوافق 4 من مايو عام 1912 مولد نجمة من أبرز نجمات الكوميديا في مصر والعالم العربي بجانب ماري منيب ووداد حمدي في فترة الستينيات.
زينات صدقي | النشأة والعائلة
ولدت زينب محمد سعد (اسمها الحقيقي) في حي الجمرك بالإسكندرية عام 1912، وشاركت في معهد "أنصار التمثيل" الذي أسسه زكي طليمات بالإسكندرية.
تزوجت وهي في الـ 13 من عمرها من أحد أقارب والدها وبسبب سوء معاملته لها تم الطلاق، وبدأت في الانطلاق نحو مسيرتها الفنية على الرغم من معارضة أهلها.
اقرا ايضا:
في ذكرى ميلاده.. كيف تأثر صلاح عبد الصبور بالفكر الغربي
زينات صدقي | المشوار الفني
بدأت الفنانة الراحلة" زينات صدقي" حياتها الفنية كمغنية "منولوجست" و راقصة فى بعض الفرق الفنية وشاهدها الفنان" نجيب الريحانى"، وعرض عليها تجسيد دورا.
وأطلق عليها اسم زينات حيث سميت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك فى دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد فى عدد الأفلام المصرية.
شاركت زينات في بطولة ما يقرب من 165 عملًا، ومن أبرز أعمالها السينمائية: "حلاق السيدات"، "العتبة الخضراء"، "شارع الحب"، "إسماعيل يس في مستشفى المجانين"، "إسماعيل يس في الأسطول"، "أنت حبيبي"، "مدرسة البنات"، "أيامنا الحلوة"، "عفريتة إسماعيل يس"، "الآنسة حنفي" و"ابن حميدو".
ومع التقدم في السن بدأت شهرتها تنحصر نوعا ما وعانت من ضيق الحال، إلا أنها لم تطلب مساعدة من أحد، لا من زملائها كمساعدات مادية ،او من مخرجين وكتاب كتوفير ادوار لها كما أشيع، وقرر الرئيس أنور السادات تكريمها ومنحها معاشا استثنائيا.
زينات صدقي | الوفاة
توفيت زينات صدقي، في 2 مارس 1978، ودفنت في مدافن الصدقة واكتشف بعد ذلك أنه مدفنها الخاص، وكتب عليه "عابر سبيل" بناء علي رغبتها، حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانا لدفنهم.