وليمة على اللوز والعجمية فى بيت موسيقار الأجيال
صورة نادرة نشرت بمجلة "الكواكب" عام 1953 للموسيقار محمد عبد الوهاب، وهو يحضر السحور لأصدقائه متقمصا شخصية بائع الفول والطعمية.
ففي سهرة رمضانية عام 1953 وأثناء افتتاح الموسيقار محمد عبد الوهاب لعمارته الضخمة (رقم 14 بشارع فؤاد الأول) والتي أطلق عليها "عمارة الجندول" نسبة إلى أغنيته "الجندول" التي غناها للشاعر على محمود طه عام 1941.
ويتقمص «عبد الوهاب» دور بائع الفول والطعمية التى أطلق عليها اللوز والعجمية في تقديم السحور لأصدقائه من الفنانين والفنانات، والتي حضرتها زوجته السيدة إقبال نصار، ومحمد فوزي وزوجته مديحة يسري وشادية.اقترح عبد الوهاب على أصدقائه بدلا من تأجير المحال الموجودة أسفل العمارة أن يفتتح فيها محلا كبيرا لبيع سندوتشات الفول والطعمية التي يقول عنها إن رائحة الطعمية "تلخلخ" ركبتى وهى أحلى وأطعم من الكباب وأن الفول أطعم من اللوز نفسه ويسمى المحل "فول وفلافل الجندول".
موسيقار الأجيال يتحدث عن يوم مولده
وعمارة الجندول اشترى أرضها عبد الوهاب بوسط المدينة وبدأ فى بنائها عام 1952 بعد حريق القاهرة وتكلف البناء 100 ألف جنيه اقترضها من بنك مصر ودفعها على أقساط وافتتحها عام 1953 وهى من تصميم الدكتور نور الدين نصار وبعد أعوام قليلة من بنائها قام ببيعها الى مستثمر سعودى بمبلغ 285 ألف جنيه.