ليبيا تدين الإبادة العثمانية للأرمن وتؤكد: جرائم تركيا لم تتوقف حتى الآن
استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية أمس الجمعة عمليات القتل الجماعية التي ارتكبتها تركيا بحق الشعب الأرمني بعد الحرب العالمية الأولى.
وقالت الوزارة في بيان بمناسبة الذكرى 105 للإبادة: "نستذكر الإبادة الجماعية للسكان الأرمن على يد تركيا والذي يصادف 24 من شهر أبريل من كل عام ، وتحيي دولة ليبيا هذه الذكرى تنفيذًا لقرار الحكومة رقم 238 لسنة 2019 والتي أقرت هذا اليوم كيوم وطني لإحيائه".
وأضاف البيان: "أن ما قامت به تركيا من أعمال إجرامية بحق الشعب الأرمني من حرق وقتل متعمد وترحيل قسري وغيرها من الأعمال الإجرامية المنافية لكل الشرائع السماوية ، يعد جريمة إنسانية واجب الاعتراف بها ، وتقديم اعتذار رسمي للشعب الأرمني وتعويضه عما سبببته هذه المجازر من آلام لن تنسى من ذاكرة الأرمن والعالم جميعًا ، وإذ نستنكر هذه الجريمة الخالية من أي وجه إنساني ، وندعو مجددًا دول العالم للاعتراف بهذه الجريمة النكراء".
105 أعوام على مذبحة الأرمن.. تركيا تعالج أبشع مجرزة في التاريخ بإنكار التهمة
وأكدت الخارجية الليبية في بيانها أن الحكومة التركية اليوم فى حلتها الجديدة ، ترتكب الجرائم بحق شعوب العالم بتدخلها السافر فى شئونها الداخلية ، مستشهدة بما قامت به أنقرة من قصف لمدينة ترهونة الليبية بالصواريخ والطائرات المسيرة وقتل الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير القوافل الإنسانية والمساعدات الطبية وصهاريج الوقود وجلب المرتزقة ودعم الإرهابيين.
وأوضحت ليبيا أن ما تقوم به تركيا حاليًا داخل أراضيها يعد جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم الأتراك بحق الشعوب ، وتؤكد للعالم أجمع مدى عجرفة أردوغان واستخفافه بكل القوانين والأعراف الدولية.
يذكر أن الحكومة الليبية المؤقتة اعترفت رسميًا بالإبادة الجماعية الأرمنية في أبريل 2019 ، لتكون عمليًا ثاني دولة عربية تعترف بالإبادة بعد لبنان.