رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة تكشف أسباب صعود البورصات العربية

حنان رمسيس خبيرة
حنان رمسيس خبيرة أسواق المال

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال إن الاسواق العربية بدأت في تنفس الصعداء وارتفاع مؤشراتها وبقائها في المنطقة الخضراء لعدة أسباب منها ارتفاع الأسواق العالمية تفاؤلا بقرب الوصول إلى لقاح لمعالجة فيروس كورونا.

وأضافت كما أن عودة الأنشطة الاقتصادية والتجارية حول العالم تبدأ بعودة الطلب على النفط كما أن أمريكا كانت أعلنت في وقت سابق أن تقديرتها فيما يتعلق بمخزون النفط وخاصة فيما يتعلق بنفط غرب تكساس ليس بالتشبع الكامل.

وأضافت أن الاتجاه إلى خفض الإنتاج سيتسبب في تباطوء زيادة المخزون مما جعل أسواق العقود الآجلة تسترد عافيتها تدريجيا وبدأت أسعار العقود في يونيو ترتفع تدريجيا وسط حالة من التفاؤل تسود الأوساط حيث ارتفعت العقود الاجلة بنحو 400 نقطة قبل افتتاح الأسواق .

واستهلت الأسواق العربية جلسة الخميس بارتفاع معززة ارتفاعاتها التي أنهت بها جلسة الأربعاء ففي جلسة الأربعاء أغلفت الأسهم السعودية مرتفعة بفضل قفزة لأسعار النفط، في حين لم يطرأ تغير يذكر على بورصتي الإمارات فيما قد تضطر بنوك لشطب ديون تتعلق بشركة إن.إم.سي هيزاد المؤشر السعودي الرئيسي 1.5 بالمئة، مع صعود سهم مصرف الراجحي 2.7 بالمئة وجبل عمر للتنمية ستة بالمئة.

 

وأغلق سهم شركة النفط العملاقة أرامكو على ارتفاع 0.8 بالمئة.

وفي دبي، ارتفع المؤشر 0.3، حيث صعد سهم إعمار العقارية القيادي 1.1 بالمئة بينما قفز سهم إعمار للتطوير 4.1 بالمئة.

 

لكن بنك دبي الإسلامي نزل 0.8 بالمئة وله انكشاف بواقع 425 مليون دولار على شركة ان.ام.سي هيلث لإدارة المستشفياث

اما في جلسة الخميس 

استهلت المؤشرات الكويتية تعاملات يوم الخميس على ارتفاع جماعي، ليصعد المؤشر العام للبورصة الكويتية 1.04 % وارتفع السوق الأول 1.21 %، كما سجل المؤشران الرئيسي و”رئيسي 50″ نمواً بنسبة 0.65 % و0.85 % على الترتيب.

 

 

 

وبلغ حجم التداولات في البورصة حتى اللحظة 54 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2420 صفقة حققت سيولة بقيمة 11.5 مليون دينار.

أما في الإمارات 

تباينت أسواق المال الإماراتية في مستهل تعاملات جلسة اليوم الخميس تزامناً مع مواصلة الشركات الكبرى الإفصاح عن النتائج الفصلية ومراقبة المستثمرين للتطورات الجديدة بشأن انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

 

وصعد المؤشر العام لسوق دبي المالي 1.14 % إلى مستوى 2027.03، بربحية 24.68 نقطة، عبر تداول 71.06 مليون سهم، بقيمة 75.59 مليون درهم.

 

في حين تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.77 %، بالغاً مستوى 4189.66 نقطة، من خلال تعاملات بحجم 13.16 مليون سهم، بقيمة قدرها 28.84 مليون درهم

لأسهم الإماراتية واصلت أرباحها السوقية خلال جلسة الأربعاء، لتصل إجمالي المكاسب السوقية في 4 جلسات تداول خلال رمضان إلى 31.92 مليار درهم (8.69 مليار دولار) وسط إطلاق عدة محفزات من شأنها ترفع معنويات المستثمرين بالأسواق المالية المحلية

أما في المملكة العربية السعودية استهلت البورصة السعودية تعاملاتها اليوم على ارتفاع شبه جماعي للأسهم يقوده قطاع البنوك والمواد الأساسية وكذلك الطاقة، ويأتي ذلك تزامن مع ارتفاع أسواق المال العالمية وصعود النفط أمس.

 

وقد تداولت البورصة السعودية عند مستوى 7071 نقطة حيث يرتفع المؤشر 84 نقطة أو مايعاد 1.22 في المائة.

 

وسجلت التداولات خلال مستهل التعاملات نحو 610 مليون ريال تمت عبر تداول 30 مليون سهم.

 

وتتداول أكثر من 169 شركة على ارتفاع عند مستهل التعاملات حيث صعدت أسهم 8 شركات بأكثر من 3 في المائة في حين تصدرت أسهم حلواني إخوان المكاسب بعد صعودها بالحد الأعلى بعد نتائج مالية للربع الأول شهده نموا كبيرا حيث حققت صافي ربح 30.4 مليون ريال مقارنة بنحو 5.5 مليون ريال للفترة المماثله.

 

وتتصدر أسهم شركة البحري التراجعات من أصل 13 شركة تتداول على تراجع حيث هبطت 3.3 في المائة تلاها وحدات الخبير ريت بنحو 1.8 في المائة.

 

كذلك تتداول أسهم مصرف الراجحي و“أرامكو” على ارتفاع وكأكثر الأسهم دعما لحركة المؤشر العام بعد صعود أسهمها 1.3 في المائة و 0.9 في المائة على التوالي، حيث تتداول أسهم “أرامكو” قرب 31.25 ريال.

 

 

وبذلك يكون سهم ارامكو عملاق الطاقة قد استفاد من ارتفاع اسعار العقود الاجلة حول العالم بعد ان كان متوقع لة مزيد من الانخفاضات على الرغم من اختلاف الوضع بين انتاج النفط في السعودية ومعدلات الطلب عليه وبين معدلات الطلب على العقود العالمية المتعلقة بإنتاج النفط الضخري لغرب تكساس.

 

الجريدة الرسمية