رئيس التحرير
عصام كامل

كورونا والإنفلونزا.. الأرقام تثبت ما حاول الكثيرون نفيه

فيروس كورونا
فيروس كورونا

منذ بدايات أزمة فيروس كورونا المستجد كانت مقارنة وفياته بوفيات مرض الإنفلونزا تعطي إيحاءً بأنه ليس بالخطورة التي يتصورها البعض.

لكن مع مرور الأشهر وتسارع حصد الفيروس الفتاك لضحاياه ثبت العكس وقطعت الأرقام الطرق أمام مَن كانوا يُهوِّنون من خطورة كورونا.

 

فقد أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا تجاوز 60 ألفًا أمس الأربعاء ، وأن التفشي سيصبح قريبًا الأكثر حصدًا للأرواح من أي موسم للإنفلونزا منذ عام 1967.

وكان أسوأ موسم للإنفلونزا مرت به الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية هو 2017-2018 عندما توفي أكثر من 61 ألفًا بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ووفقًا لهذه المؤسسة الصحية الرسمية ، فإن مواسم الإنفلونزا الأكثر حصدًا للأرواح على الإطلاق كان في 1967 عندما توفي حوالي 100 ألف أمريكي ، وفي 1957 عندما مات 116 ألفًا ، والإنفلونزا الإسبانية في 1918 عندما مات 675 ألفًا.

وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة وفيات بسبب فيروس كورونا في العالم ، وبلغ متوسط الوفيات اليومية في أبريل ألفي شخص من جراء المرض التنفسي شديد العدوى "كوفيد 19" وفق إحصاء "رويترز".

إصابات كورونا حول العالم تتجاوز الـ3 ملايين حالة  

وسجلت أول حالة وفاة في الولايات المتحدة في 29 فبراير ، لكن الفحوص الأخيرة في كاليفورنيا تشير إلى أن الوفاة الأولى ربما كانت في السادس من ذلك الشهر مع انتشار الفيروس لأسابيع سابقة عما كان يعتقد.

الجريدة الرسمية