الروبوت.. طريقة واشنطن للقضاء على فيروس كورونا
تعكف دول العالم في الوقت الحالي على إيجاد طريقة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" من خلال العمل على إنتاج أمصال ضط الوباء أو إيجاد العلاج المناسب حتى من أجل تخفيف أعراضه، وسط حالة من الرعب خوفا من تطور الفيروس مما يصعب السيطرة عليه.
وبالتوازي مع الجهود الدولية الساعية لوقف انتشار الوباء دخل الجيش الأمريكي على الخط بـ "روبوت" بإمكانه قتل الفيروس المسبب للمرض.
مستجدات كورونا عالميا.. تغيير في قائمة الدول الخمس الأكثر إصابة
روبوتات عسكرية
وكشف موقع "ميليتري" الأمريكي المتخصص في الشئون العسكرية، أن الجيش الأمريكي يستعد لتعديل "روبوتات" يستخدمها حاليا في أغراض عسكرية، إلى أجهزة يمكنها تطهير الأماكن المغلقة من فيروس كورونا، باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.
وبحسب "سكاي نيوز"، تعتمد الروبوتات التي يتم تطويرها حاليا على إرسال الأشعة القاتلة للفيروس بشكل رأسي، وبإمكانها تطهير الأماكن التي تبعد 60 سنتيمترا في نحو دقيقة.
وقالت مصادر في الجيش الأمريكي: إن الروبوت يستخدم أشعة بقوة تبلغ ضعف تلك المعروفة بقتل الأنواع الأخرى من الفيروسات التاجية.
ووصل الفيروس إلى أكثر من 150 قاعدة عسكرية على الأقل، وأصاب أكثر من 3 آلاف عسكري في الولايات المتحدة، أكثر بلاد العالم تضررا من كورونا سواء من حيث عدد الإصابات أو حالات الوفاة.
قتل فيروس كورونا
وأكد موقع "ميليتري" أن الجيش الأمريكي كلف شركة "ماراثون تارجتس" بتحويل روبوتات بـ4 إطارات تستخدم كأهداف متحركة للتصويب عليها، إلى أجهزة قاتلة لفيروس كورونا.
وقال رالف بيتروف مدير فرع الشركة في أمريكا الشمالية عن الأجهزة "المحولة": "إذا أردتها أهدافا متحركة فهي كذلك، وإذا أردتها قاتلة لكورونا يمكن استخدامها كذلك أيضا".
وأوضح بيتروف أن شركته تعاقدت على شراء ألواح تطلق أشعة فوق بنفسجية في وقت سابق من شهر أبريل الجاري، وسيستغرق تركيبها على الروبوتات ساعات معدودة.
ورغم أن العلماء لم يجزموا بعد بتأثير الأشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا المستجد، فإن باحثا في جامعة كولومبيا بنيويورك يدرس حاليا كيفية استخدام هذه الطاقة لمنع انتشار الوباء.
وتستخدم هذه الأشعة بالفعل في المستشفيات والمراكز الطبية لتطهير الغرف والمعدات من الجراثيم، لكنها يجب أن تبقى بعيدا عن الإنسان لأنها تسبب سرطان الجلد وأمراض العين.