مدرسة الوطنية.. وقاهر الأزمات!!
لا يفوتنا ومصر تواجه أزمة كورونا بكل كفاءة واحترافية.. أن نشيد بقواتنا المسلحة الباسلة التي أثبتت بحسن أدائها في أعمال التطهير والتعقيم أنها الدرع والسند وقت الشدة بما تضمه من أطقم طبية مدربة على كفاءة عالية ومستشفيات على أعلى مستوى من التجهيز..
ناهيك عن دورها المشهود في محاربة الغلاء والجشع بتوفير مزيد من السلع بجودة عالية وأسعار في متناول الناس.. هكذا يضرب جيشنا المثل والقدوة بحسبانه مدرسة الوطنية وعرين الرجال الذي لا هدف له إلا رفعة البلد وحماية مقدراته وأمنه القومي من عبث العابثين وكيد المتآمرين.
اقرأ أيضا: فعلا.. البشرية لم تؤت من العلم إلا قليلا!
كما أن شرطتنا المدنية الباسلة تكمل عمل المنظومة المتناغمة بتنفيذ مهمة شاقة في نشر الأمن ومراقبة تنفيذ الحظر وملاحقة المخالفين المستغلين للأزمة، المتاجرين بقوت الشعب.. فلها كل الشكر والتقدير.
أما شعبنا البطل فقد عودنا أنه قاهر التحديات والأزمات وقادر على تخطي المصاعب وأنه الظهير الحقيقي لدولته والسند لأمته في الملمات والشدائد.. وهو قادر بوعيه وصبره وإلتزامه على اجتياز "كورونا" التي تفرض علينا الحذر والحيطة والاستعداد لتحمل تداعياتها وما سوف ينشأ عنها من تغيرات وتحولات كبرى.