رئيس التحرير
عصام كامل

يضاهي أفخر الأنواع العالمية.. مصنع السجاد اليدوي طوق نجاة للمرأة في رشيد | فيديو

مصنع السجاد اليدوي
مصنع السجاد اليدوي في مدينة رشيد

يعد مشروع صناعة السجاد اليدوي التابع لمشروع المرأة المعيلة بمجلس مدينة رشيد بالبحيرة أحد أهم المشاريع الحرفية والذي يعد طوق نجاة لصناعة السجاد اليدوي الذي تشتهر به مدينة رشيد علي مدار قرون، وأعادهُ للحياة مرة أخري حتى وصل عدد العمالة الماهرة فيه الي 120 سيدة قادرة علي صناعة أفخر أنواع السجاد اليدوي.

عدنان إبراهيم الشناوي المشرف الفني لمشروع المرأة المعيلة التابع بمجلس مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، الملك لمشروع السجاد اليدوي،  قال لـ" فيتو" إنه تم تنفيذ المشروع بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي  في عام 2015  الذي كان مخصصاً للمرأة .

محمد فوزي آخر صناع الحصير اليدوي بالبحيرة: فن يكافح الانقراض والتجاهل

 

 

وتابع:” قمنا بتجميع السيدات لإعادة إحياء تراث السجاد اليدوي المشهور بيه مدينة رشيد والذي كان قد قارب علي الإندثار”.

فتيات رشيد يحولن الجريد والسعف والخيش إلى فنون ومشاريع

 

 

 وأشار إلى أن المشروع استوعب عدد كبير من السيدات اللائي تعلمن المهنة في فترة من 3 الي 5 أشهر، ووفر العديد من فرص العمل للسيدات، خاصة أن المهنة أصلها مدينة رشيد وكانت تشتهر به علي مدار قرون.

 

 

وتابع  : " بدأنا المشروع في مدينة رشيد بـ 36 عاملة ، والان استطعنا أن ننقل في القري وفتحنا مشروعاً في إحدي قري مركز رشيد في عام 2018 وورشة لتشطيب سجاد، ووصل عدد العاملات في المشروع من الحرفيات ما يزيد علي 120 عاملة تستطيع أن تنتج سجاداً يدوياً يضاهي أفخر الأنواع العالمية .

 

 

وأوضح أن انتاج المصنع من 600 الي 800 متر في السنة، حسب أجور العمالة وتوافرها،  والمصنع ينتج  3 أنواع من السجاد الذي ينتجها المشروع وهي  سجاد كازاك وهو صوف علي قطن و نوع اّخر  وسجاد تركي ويطلق عليه " نيين" وهو صوف علي حرير و هناك نوع ثالث وهو الحرير الخالص.

 

 

واضاف أن المصنع لديه العديد من التصميمات، منها أصفهان وكاشان و مودرن بمختلف أشكالها وألوانها، والسجاد المصري له عدة مسميات ويطلق عليه في الخارج " السجاد العجمي" والفرق بين السجاد المصري والإيراني فقط في الصبغات، لكن لفة العقدة واحدة علي مستوي العالم، فهم يهتمون بصباغة الألوان والنهائيات لكن الفني المصري يقدم ابداعات ونحتاج لورش لصباغة الأصواف لأنها قادرة علي صناعة الفرق.

الجريدة الرسمية