فتيات رشيد يحولن الجريد والسعف والخيش إلى فنون ومشاريع
بالجريد والخيش والحصير.. تجهز العديد من بيت فتاة رشيد التابع لمركز شباب مدينة رشيد، بمحافظة البحيرة، التحف والمقاعد والطاولات مرورًا بالإكسسوارات النسائية باستخدام كافة مكونات البيئة في مدينة رشيد بلد المليون نخلة والعقول النيرة.
فمن اللوحات اليدوية بالحصير فالخيش وانتهاءً بالسعف والجريد تتنوع منتجات فتيات رشيد وتتميز عن غيرها بأنها وليدة البيئة يبهرن الحضور أينما حللن بإبداعات مصرية خالصة ممزوجة بمهارات قلما تتكرر.
وفاء طنطاوي مشرفة بيت الفتاة،تقول لـ" فيتو" إن العمل على رفع إدراك ومهارات وتنمية الفتاة على اعتبار أنها أم المستقبل وصانعة الأجيال، ومن خلال خطة وزارة الشباب نعمل على محاور منها الأشغال اليدوية، حيث نكسب الفتاة مهارات يدوية لتعتمد على نفسها وتستقل ماديًا من خلال عمل مشروعات صغيرة بالمنزل.
تتابع "طنطاوي" لأن رشيد لها طابع مميز عن باقي المدن وخاصة أنها بلد المليون نخلة، فنحن نأخذ سعف النخيل، ونقوم بعمل العديد من الإكسسوار والأشغال اليدوية بالإضافة إلى الجريد الذي يتم من خلاله عمل مقاعد وطاولات كاملة.
بالإضافة إلى الاستفادة بالخيش والحصير التي تتوافر في البيئة الرشيدية والتي نقوم من خلالها بعمل العديد من المشغولات كالحقائق وشنط الهدايا ودمج بينه وبين ما تحبه الفتيات، وهو ما يلقي رواجًا في كافة المعارض التي تشارك فيها منتجات بيت فتاة رشيد.
مشيرة أن عدد الفتيات المنضمات لبيت الفتاة ويتدربن على المشغولات اليدوية يقارب الخمسون فتاة، والفتاة لا تحتاج وقتًا طويلًا لو كانت متفرغة، خاصة أن المركز مفتوح طوال أيام الأسبوع على مدار السنة.