رئيس التحرير
عصام كامل

كشف حساب الدولة اليوم لمكافحة كورونا.. 260 إصابة جديدة ووفاة 22.. وضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي

فيتو

نشرت الهيئة العامة للاستعلامات عبر صفحتها الرسمية حصاد جهود الدولة المصرية اليوم لمكافحة فيروس كورونا وجاءت كالتالي

الصحة تعلن ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 1304 وخروجهم من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 1669 حالة من ضمنهم الـ 1304 متعافين.

تسجيل 260 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و22 حالة وفاة

إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء هو 5042 حالة من ضمنهم 1304 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي و359 حالة وفاة.

هناك 17 حالة وفاة من إجمالي وفيات اليوم وأمس توفوا قبل الوصول للمستشفيات.

30% من إجمالي عدد الوفيات في مصر توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات

20% من الوفيات توفوا خلال 48 ساعة من وصولهم للمستشفيات نظرا لتأخر حالتهم الصحية عند الوصول

فور ظهور أي أعراض مرضية برجاء سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات لتلقي الرعاية اللازمة وحتى يتسني للفريق الطبي تطبيق بروتوكول العلاج المحدث فور الوصول حفاظاً على حياة المواطنين.

ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتقليل المخالطة والالتزام بالإجراءات الوقائية بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل في المدة بين الإفطار والسحور والحرص على اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي

في حال الشعور بأي أعراض يرجي الاتصال فورا بالخطين الساخنين 105 و15335 أو التواصل من خلال الواتساب أو تطبيق الموبايل الخاص بالوزارة.

ومن جانبه أكد أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا أمر متوقع.

وقال الدكتور عوض تاج الدين إن الزيادة المطردة الأفقية أفضل بكثير من الزيادة الرأسية الحادة وأن الأزمة تبدأ عندما نفاجأ بعدد إصابات كبير جدًا.

وأشار إلى أن الأمر الجيد التوسع في دائرة اكتشاف المصابين وعمل المزيد من التحاليل والمسحات الطبية. وأوضح أن كل مصاب بكورونا يتسبب في نقل العدوى من 2 إلى 3 حالات وزيادة معدل الإصابات يعني اكتشاف أكثر للحالات غير المعروفة وأن منع العدوى وتدهور الحالات يحسن الوضع بصورة عامة.

وأضاف مستشار الرئيس للصحة أن الحرص الشديد واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية هو الحل الوحيد لمواجهة أزمة كورونا وعدم انتشار الوباء مشيرًا إلى أنه حدث بعض الاسترخاء في الإجراءات الاحترازية من المواطنين في رمضان.

وشدد تاج الدين على أن الدولة حريصة على عمل توازن كبير بين الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين واستمرار عجلة الإنتاج والاقتصاد ولن يتم اتخاذ أي إجراء إلا عند التأكد بنسبة 100% أنه لن يضر المواطن.

وأكد أنه ما زلنا نحتاج إلى الحرص الشديد وعندما نصل إلى مرحلة الذروة سنعلن ذلك ولكن يجب على المواطنين الحذر والحرص الشديد على التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية واتخاذ الاحتياطات الاحترازية والوقائية. وأشار مستشار الرئيس للصحة إلى أن الإصابات في جنوب شرق آسيا منخفضة بسبب التباعد الاجتماعي مؤكدًا أنه لم يتم الوصول إلى عقار فعال يقضي نهائيًا على فيروس كورونا.

وأوضح أنه لا يستطيع أحد تحديد موعد انتهاء أزمة كورونا والفيروس سيكون مزمنا وسيستمر وسيتحول إلى جزء من الحياة مثل الأنفلونزا الموسمية مشيرا إلى أن الوصول إلى لقاح مضاد للفيروس يحتاج إلى 9 أشهر على الأقل.

وأكد تاج الدين أن فيروس كورونا معد وهنا تكمن خطورته مشيرا إلى أن الدولة حريصة على صحة المواطنين وعلى التوازن بين مصالح المواطنين والحفاظ على الاقتصاد المصري.

وأضاف مستشار الرئيس أن الدولة لن تتخذ أى إجراءات جديدة دون دراسة مؤكدا انه جار العمل على إنتاج لقاح لمواجهة فيروس كورونا وأنه حتى الآن لا يوجد عقار حاسم لمواجهة الفيروس.

وتابع تاج الدين أن اكتشاف الحالات أكثر من الأول حيث إن 80% من الحالات لا تظهر عليها أعراض مشيرا إلى أن عزل الحالة يعنى أننى اكتشفت جزءا من الأعداد غير المكتشفة والتي تعنى أن هناك اكتشاف عدد من الحالات أكثر من الأول هناك أشخاص يذهبون للكشف وهذا يعنى اكتشاف حالات أكثر كلما نشتبه ونمنع المريض أن يكون معديا ومنع تدهور الحالة والحصول على العلاج بسرعة ميزات في اكتشاف الحالات".

واستطرد مستشار الرئيس للصحة أن هناك متابعة يومية بدقة شديدة وعندما نصل لمرحلة الذروة سنعلن وما زلنا نسير بالخطوات الأفقية والزيادات مبررة.

واختتم عوض تاج الدين أنه لحظة بلحظة نتابع التجارب الإكلينيكية السريرية التي تجرى في العالم والعقاقير التي تستخدم وكل شيء فيه جديد وحتى هذه اللحظة ما زالت الوقاية تغنى كثيرا عن العقاقير.

 

الجريدة الرسمية