سارة فولتي.. سويسرية تروي تفاصيل 20 يوما في مستشفى العزل بإسنا

في مدينة السحر والجمال عاشت صاحبة البشرة البيضاء والشعر الأصفر تلك الشقراء التي عشقت تراب مصر وقررت العيش فيه منذ أكثر من 15 عاما.. إنها سارة فواتي محمد قدمت من سويسرا منذ 15 عاما تتحدث العربية بصعوبة أو كما يقال بالصعيدي "العربي المكسر"  تزوجت من أقصري وحملت الجنسيتين معا.

صاحبة الــ72 عاما لما تتوقف عندما علمت بظهور أعراض فيروس كورونا المستجد عليها بل اعتبرتها اختبارا وعليها اجتيازه مهما كانت الصعوبات.

“الحياة تولد من جديد” بتلك الجملة بدأت سارة فولتي حديثها لـ”فيتو” وقالت إنها منذ أن بدأت عليها أعراض كورونا المستجد توجهت إلى أحد المستشفيات المخصصة للتحليل وبالفعل ظهرت إيجابية العينة وتم عزلها بمستشفى إسنا.

 وأعربت عن سعادتها لما لاقته من مستوى طبي متميز على الرغم من أن المستشفى حديثة جدا ولكن الاجهزة ومستوى الاطباء كان بالنسبة لها مفاجأة غير متوقعة لافتة إلى أنها مكثت هناك مايقرب من 20 يوما وخرجت بعد التأكد من سلبية العينات تماما وحاليا تخضع للعزل 14 يوما بالمنزل.

اقرا ايضا:

خروج سويسرية الجنسية من مستشفى العزل بإسنا بعد تماثلها للشفاء من كورونا

الشكر لاطباء اسنا

ووجهت سارة الشكر لأطباء العزل بإسنا على ما يقدمونه من جهد وتعب لعلاج المواطنين، مشيرة إلى أن هناك اهتماما كبيرا بالمرضى وخاصة غير المصريين “وهذا دليل على معدن وإصالة هذا الشعب الذي يهتم دائما ويقدم الكثير للجميع وبخاصة ضيوفهم وأن كنت أصبحت جزءا من هذا المكان”.

ودعت سارة الله أن يحمي الأطباء الموجدين بمستشفى العزل الذين يبذلون جهدا كبيرا ألا يصابوا بكورونا خاصة أنهم يتعاملون بشكل مباشر مع المرضى والمصابين وقالت : بالطبع هما محترفين ولديهم القدرة على إخراج المريض من حالته النفسية حتى يتم شفاؤه ويخرج إلى عائلته سالما .   

رسالة اخيرة 

وقالت سارة : اطالب جموع الشعب المصري بالمكوث في المنزل .. الزموا منازلكم حفاظا على حياتكم وحياة عائلتكم وإذا اضطرتنا الظروف للخروج علينا بارتداء الكمامة والحفاظ على أنفسنا حتى زوال الفيروس ، وكل عام وأنتم بخير ، رمضان كريم .