استشاري أمراض صدرية: تقوية المناعة السبيل الوحيد لمواجهة فيروس كورونا
أكد الدكتور حسين جعفر، استشاري الأمراض الصدرية والحساسية، عضو الجمعية الأوروبية لأمراض الصدر وعضو كلية الأطباء الأمريكية أن فيروس كورونا المستجد يتمركز في إفرازات الجهاز التنفسي للإنسان المصاب، وينتقل من الإنسان المصاب في صورة رذاذ عن طريق السعال، أو العطس أو الكلام.
ومن المعروف أن الرذاذ يخرج من الفم والأنف أثناء السعال والعطس في الهواء لمسافة لا تزيد على ٢ متر.
وتختلف فترة بقاء الفيروس على قيد الحياة باختلاف الأسطح وتقل فترة حياته في حالة ارتفاع درجات الحرارة.
وتحدث العدوى بعد ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم ملامسة العين، الأنف والفم.
وتصل فترة الحضانة إلى حوالي ١٤ يوما بعد انتقال العدوى ومتوسط ظهور الأعراض يكون من اليوم الرابع إلي السابع.
وأضاف الدكتور جعفر : "أكثر الأعراض حدوثاً، الحرارة، ضعف عام، سعال جاف، وحتى الآن لا يوجد علاج ولكن اجتهادات في استخدام مضادات الفيروسات باختلاف أنواعها في دول العالم مع بعض الأدوية الأخرى وأيضا طبقاً لخبرات برتوكولات العلاج في بعض دول العالم التي قامت بإجراء الاختبارات السريرية على المرضي وأظهرت نتائج جيدة".
وتابع : بما أنه لا يوجد دواء حتى الآن لفيروس كورونا المستجد، ويعتمد الأمر على الحالة الصحية للشخص ونظامه المناعي، فقد أصدر خبراء التغذية في الأمم المتحدة عدة نصائح حتى يحافظ الإنسان على نظام مناعي قوي يقاوم الفيروسات لمكافحة الامراض حيث اوصوا بضرورة تناول الخضروات والفواكه واللحوم والاسماك الطازجة، والإكثار من شرب المياه واللجوء الى منتجات الالبان المعلبة المعالجة بالحرارة العالية التي يمكن تخزينها لفترة طويلة.
كما أفادت تقارير منظمة الصحة العالمية أن الفيروس لا ينتقل عبر البضائع موضحة أنه رغم أن الفيروس المستجد يمكنه البقاء فوق الأسطح لبضع ساعات أو حتى عدة أيام (حسب نوع السطح)، فمن غير المرجح بقاء الفيروس فوق سطحٍ ما بعد نقله وتغيُّر مكانه وتعرضه لظروف ودرجات حرارة مختلفة.