هيئي طفلك نفسيا وجسديا للصيام في رمضان
تحرص الأم على تعليم الأطفال تعاليم الدين وأركان الإسلام الخمسة منذ الصغر ومن أهم هذه الأركان الصلاة والصوم والزكاة وعادة يكون سن 7 سنوات هو أفضل عمر لتعليم الأطفال تعاليم دينه وذلك تدريجيا خاصة الصيام حيث يجب تهيئة الطفل أولا نفسيا لصيام رمضان.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يشعر الأطفال دائما برغبة في تقليد سلوك الكبار خاصة الوالدين والأقرباء والصوم هو أحد الممارسات التي تشد انتباه الصغار لذا يجب تشجيع الأطفال الصغار على صوم شهر رمضان من خلال اعتماد أسلوب الترغيب ومن المفيد للطفل جدا تعويده على الصيام تدريجياً من سن السادسة وبدون إجبار وأن يكون الصيام تحت مراقبة الأهل والمدرسة.
اقرا ايضا:
متى يمكن تعويد الأطفال على الصيام ؟
وأضاف “بدران” لا بد من التحدث عن الصيام وذكرياته لدى الوالدين والإخوة الكبار وتهيئة الطفل لرمضان بشراء فانوس ويجب مشاركة الطفل فى إعداد زينة رمضان سواء فى الشارع أو البيت وإشراك الطفل فى إعداد مائدة الإفطار والسحور .
وتابع: ”يجب شرح ما الحكمة في أن نجوع ونعطش ونصبر عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس طوال شهر رمضان ويجب أن يعرف الطفل أن الله أمرنا أن نصوم كى نشعر بالجوع الذي يعانى منه الفقراء دائما فيتعلم الطفل الصبر والعطف والتسامح علاوه على تقوية العزيمة والتحمل والارادة لديه ويجب كذلك تعريف الطفل أن الصوم يحمى الإنسان من أمراض كثرة الطعام وهى السمنة والسكر وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسرطانات”.