رئيس التحرير
عصام كامل

كورونا.. وتخفيف القيود!

كورونا لم تعد مجرد مرض أصاب العالم أجمع ، بل قضية تستدعي التفاعل الدولي والتعاون من أجل مواجهة هذا الوباء والوقاية منه والإفلات من تداعياته المرة لاسيما موت آلاف البشر والانكماش الاقتصادي الكبير الذي لم تشهده البشرية منذ ثلاثينيات القرن الماضي..

 

خطورة الأوضاع وتزايد أعداد الإصابات التي تخطت حاجز المليونين ونصف المليون.. كما تزداد في المقابل حالات التعافي من الفيروس اللعين الذي لا يكاد يمر يوم إلا وتتصاعد أرقام ضحاياه حول العالم..

 

لكن ذلك كله لم يمنع الشعوب على اختلافها من الشعور بالتململ ومطالبة حكوماتها بتخفيف قيود العزلة المفروضة عليها والتي جاءت تجنباً لمزيد من تفاقم الأوضاع الصحية وتفشي الجائحة.

اقرأ ايضا: الدروس المستفادة!

 

وقد بدأت بالفعل بعض الدول في تقليل قيود العزلة والحركة وأتوقع أن تعود الحياة تدريجياً خلال الشهور الثلاثة القادمة ويتعايش الناس مع الفيروس، فلا يمكن أن يتحمل أي اقتصاد في العالم مزيدا من التدهور والخسارة لذلك ستلجأ الدول إلى التوازن بين الإجراءات الصحية ودوران عجلة الاقتصاد.

الجريدة الرسمية