رغم تعقيم البضاعة وتخفض الأسعار.. "كورونا" يضرب سوق السلع الرمضانية في الشرقية | صور

الأربعاء 22/أبريل/2020 - 07:05 م

شهدت شوارع وميادين معظم مراكز ومدن محافظة الشرقية أمس ازدحاما شديدا من المواطنين خاصة محال الملابس والأحذية برغم تحذيرات الحكومة المستمر بتجنب التجمعات خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وذلك قبل تطبيق قرار حظر التجوال بينما شهدت معظم محال السلع الرمضانية كالفوانيس والتمر والياميش إقبالا ضعيفا مقارنة بالأعوام الماضية.

هذا المشهد جعل أصحاب المحال والبائعين يشعرون بأن فرحة الشهر الكريم اختفت تماما على الرغم من انخفاض أسعار السلع الرمضانية بنسبة كبيرة عن الأعوام السابقة إلا أن الظروف الاقتصادية التى تعيشها معظم الأسر جعلتهم يعزفون عن الشراء وفضلوا مستلزمات أبنائهم الأخرى.

وقال محمد عبد الستار”صاحب محل لبيع الفوانيس: ”الحالة العامة للبيع هذا العام سيئة جدا مقارنة بالعام الماضي برغم الانخفاض الكبير في الاسعار بسبب خوف الأهالي من إصابة أطفالهم بفيروس كورونا برغم تعقيمنا للبضاعة بالكامل”.

وأضاف: ”لدى الكثير من الفوانيس بأشكال وخامات مختلفة والاسعار تبدأ من “50 - 170” جنيها للمستورد بينما الفوانيس الشعبية تتراوح ما بين “12 - 40” جنيها بنسبة انخفاض مابين “25-35%” إلا أن معظم الأهالي عزفوا عن شراء فوانيس لأبنائهم فيما كان الإقبال متوسطا على الفوانيس الكبيرة التى يتراوح سعرها ما بين “125- 350” جنيها التى يتم تزيين بها الشوارع ومداخل المنازل.

وتابع: ”فوانيس الأغاني وبوجي وطمطم وأشخاص الكرتون وماما نونة ومحمد صلاح وغيرها من الأشكال الحديثة التى تواكب العصر لم يتم بيع منها سوى 20% فقط والباقي سيتم وضعه في المخازن للعام المقبل”.

واستطرد: ”خسارتنا كبيرة هذا العام.. لكن ما باليد حيلة.. الله كريم”.

كما أضاف إبراهيم ناجى أحد باعة الياميش بمدينة الزقازيق أن أسعار الياميش هذا العام انخفضت عن العام الماضي بنسبه 40% وبرغم ذلك شهدت حركة البيع ركودا غير مسبوق.

وأردف: "اللي كان بيشتري كيلو زمان بقى بيشترى نصف كيلو وكمان ممكن ربع كيلو والفقير طبعا مبيشتريش خالص”.

وتابع: أسعار البلح بمختلف أنواعه تبدأ من “9-32” جنيه وجوز الهند ما بين“35-48”جنيه والتمر 20 جنيه والخروب 35 جنيه والمشمشية 70 جنيه بينما تتراوح أسعار المكسرات بمختلف انوعها ما بين “74 – 195” جنيه علاوة السلع الرمضانية المحببة لدى غالبية الشعب المصري.

بينما شهدت أسواق الملابس والأحذية انتعاشة وإقبالا كبيرا من جانب المواطنين الذين توافدوا عليها لشراء ملابس جديدة وأحذية لأبنائهم قبل ساعات من الشهر المعظم.

وأكد عدد من المواطنين أن شراء الملابس الجديدة لأبنائهم علاوة على الأحذية عادة اجتماعية لا يمكن الاستغناء عنها ويحرصون عليها قبل كل عيد لإدخال البسمة والسرور والبهجة على أطفالهم رغم الظروف الصعبة التى يمرون بها حاليا قائلين: ”خايفين الأسعار تغلي قبل العيد بأيام... ربنا يحفظ مصر من الوباء والبلاء”.