تعرف على المرأة المرشحة لحكم كوريا الشمالية خلفاً لشقيقها
تتوالي الأنباء منذ صباح اليوم الثلاثاء أن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون خطيرة جدًا وذلك بعد خضوعه لعملية في القلب والأوعية الدموية مصدرها معلومات استخباراتية حصلت عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأ الجميع يسأل ويبحث عن المرشح الأوفر حظًا لتسلم مقاليد الحكم فيما لو لم يعد كيم قادرًا على إدارة بلاده والاستمرار في المنصب أو في حال وفاته.
شقيقة زعيم كوريا
وبدأت الأصابع تشير إلي شقيقته الوحيدة والمرأة الأكثر قربًا منه كمرشحة لتسلم مقاليد الحكم فيما لو لم يعد قادرا على الاستمرار في المنصب رغم أنها صغيرة في السن حيث إنها تبلغ من العمر 32 عامًا وتعد الأخت الوحيدة لدكتاتور كوريا الشمالية كيم يونج-أون.
دراستها
تلقت علومها معه من 1996 إلى عام 2000 بسويسرا، وبعدها في كوريا الشمالية ، حيث تخرجت في جامعة عسكرية تحمل اسم جدها، هي Kim Il-sung Military University الواقع مقرها في بلدة ولد فيها الجد الراحل، اسمها Mangyongdae-guyok وتبعد 14 كيلومترا إلى الشمال عن العاصمة بيونج يانج ، كما درست علوم الكمبيوتر في جامعة ثانية بالعاصمة ، تحمل أيضا اسم جدها.
حياتها الزوجية
تزوجت شقيقة زعيم كوريا الشمالية في 2015 من Choe Song ومعروف بأنه الابن الثاني للنائب ماريشال في الجيش ورئيس هيئة رئاسة المجلس الشعبي الأعلى Choe Ryong-hae العضو بقيادة حزب العمال الحاكم ، إلا أن مصادر حكومية نفت ذلك ، وتلته شائعات بأنها كانت حاملا وتنتظر ولادة طفلها في مايو ذلك العام أيضا، وأن والد الطفل غير معروف، أو أنه طالب تعرفت إليه في الجامعة التي درست فيها علوم الكمبيوتر.
سلم السلطة
ومنذ سن المراهقة، والشقيقة الوحيدة للزعيم الكوري ترتقي سلم السلطة درجة درجة في البلاد ، لتتحول في السنوات الأخيرة إلى الشخص الثاني فيها.
وتعد "كيم يو" مسؤول منتخب في مجلس الشعب الأعلى ، وتشرف على صورة شقيقها بوسائل الإعلام الكورية المحلية ، وهو ما اكتسبت الخبرة فيه منذ عملت لدى والدهما كيم جونج- إيل، وأن صعودها إلى السلطة كان استنادا إلى شهادات زوار البلد والمنشقين عنه ، محاطا دائما بالسرية ، ولم تلتحق حين عادت في 2001 من سويسرا بأي مدرسة ، بل تعلمت على أيدي مدرسين خصوصيين ، ثم درست الاقتصاد السياسي من 2005 إلى 2008 بجامعة كيم إيل سونج ، ولم تدرس علوم الكمبيوتر.
وكان الزعيم الكوري قام قبل أسبوعين بترقية شقيقته عبر تعيينها في هيئة رئيسية لصنع القرار "في خطوة تشير إلى ارتقائها في السلطة" كونها اقرب مستشاري شقيقها ، رغم أنها عزلت من منصبها العام الماضي بعد انهيار قمة ثانية بين شقيقها والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هانوي.