"العربية للتصنيع" تستقبل مستشار رئيس جمهورية تشاد لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، "محمد صالح عبد الجليل" مستشار رئيس جمهورية تشاد.
جاء ذلك بحضور الدكتور "الأمين الدودو عبد الله الخاطري" سفير جمهورية تشاد بالقاهرة.
وتأتي تلك الزيارة في ظل إستراتيجية الدولة للانفتاح علي إفريقيا وتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي " لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا الإفريقية.
7 معلومات عن مصنع الطائرات التابع للهيئة العربية للتصنيع | صور
وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الجانبين فى مجال الصناعات المختلفة والاستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية احتياجات المشروعات التنموية بجمهورية تشاد الشقيقة.
وأكد محمد صالح عبد الجليل حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر كدولة رائدة بالقارة الإفريقية مشيدا بالنهضة التنموية التي تشهدها مصر وخطواتها غير المسبوقة للتحول الرقمي.
كما أثنى علي مُبادرة الرئيس السيسي لدعم الشراكة المصرية الإفريقية في كافة المجالات التنموية. وأشاد "عبد الجليل" بالدور الإيجابي للهيئة العربية للتصنيع وبصماتها البراقة في العديد من المشروعات التنموية والإستراتيجية الهامة بالقارة الإفريقية.
ولفت الي تطلع بلاده لمشاركة العربية للتصنيع في مشروعات التنمية بتشاد ومجالات الصناعة المختلفة ومنها الصحة والصناعات الطبية وأدوات التعقيم الوقائية والإتصالات والإلكترونيات والتحول الرقمي والطاقة المتجددة ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة وغيرها من مجالات التنمية, بالإضافة إلي تدريب الكوادر البشرية بوحدات ومراكز التدريب بالهيئة العربية لتصنيع .
من جانبه " , أشار الفريق "التراس" أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لخدمة قارتنا الإفريقية , , مشيرا إلي بحث المُشاركة في مشروعات التنمية وتلبية إحتياجات أشقائنا بدولة تشاد , خاصة في ظل تشكيل تحالف مصري من الهيئة وبعض الشركات الوطنية والعالمية للعمل علي نقل التجربة التنموية المصرية لكافة أرجاء قارتنا السمراء.
وأضاف أننا إتفقنا ايضا علي المشاركة في مشروعات البنية التحتية والرقمنة والأرشفة الإلكترونية وتبادل الزيارات, مُشددا علي أهمية التدريب في مجالات متعددة وتأهيل الكوادر الفنية بجمهورية تشاد بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.