احذر.. الإفراط في تناول الليمون والزنجبيل يأتي بنتائج عكسية
يحرص الكثيرون على تناول الزنجبيل والليمون بهدف تعزيز القدرات المناعية، إلا أن عالمًا روسيًّا حذر من خطورة الإفراط في تناولهما.
قال عالم المناعة الروسي فاليري تشيريشيف: إن الليمون والزنجبيل اللذين يعتبرهما الكثيرون دواءً لعلاج فيروس كورونا، يمكن أن يلحقا الضرر بالمناعة، موضحًا أن الليمون والزنجبيل من مجموعة المواد التي تحفز نشاط منظومة المناعة في الجسم، والاعتماد على تأثيرها السحري، ليس سوى نتيجة أوهامنا اليومية بشأن انتظار المعجزة.
وأضاف، بحسب وكالة سبوتنيك: "تعزيز المناعة بمساعدة المواد المحفزة أمر محفوف بالمخاطر، لأنه نتيجة رد فعل هذه الإثارة سيتبعه استنفاد أو نقص المناعة الثانوي".
وقال: "إذا أثَّر محفزٌ ما في هذا الوقت في الجسم، فإن منظومة المناعة قد تصبح غير قادرة على حماية الجسم، وبالتالي يمرض الشخص".
وكان وزير الصحة الروسي أعلن أن العلاجات الشعبية، مثل استخدام الثوم والمشروبات مع الليمون أو الزنجبيل، تؤثر على الحالة العامة لمناعة الإنسان.. ولكن لا يمكن مقارنتها بفاعلية الأدوية المضادة للفيروسات.
وقال موراشكو: "لا يمكن مقارنة الثوم ولا الليمون ولا الزنجبيل بفعالية الأدوية، التي هي كثيرة في السوق المحلية".