رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس.. ومعركة البقاء "1"

لا شك أن هناك أحاديث تحتاج إلى مقدمات وعبارات رنانة ومعانى عميقة كي تظهر بها أمام الجميع إنك تعى جيدا لكافة المعانى والمفردات ، لكن الوقت الأن أصبح لا يتحمل تفسيرا لمعان غامضة ، خاصة أن الصورة أصبحت واضحة أمام الجميع..

 

ولا بد أن تصل الرسالة بأسهل المعانى حتى نستطيع أن نضعها أمام القارئ البسيط لكى يعرف كيف ومتى وعلى يد من تخوض مصر معركة البقاء ومدى الصعوبات التى واجهت صانع القرار، إلا أنه كان دائما على يقين أن الله سينصره وأن الشعب معه مساندا وداعما، وفى كل أزمة كان يراهن على الشعب وكان يكسب رهانه.

 

إلى رجب أردوغان.. "شفت الصاروخ"

 

فمعركة البقاء هى إحدى المعارك التى يخوضها الإنسان من أجل استعادة مجده وقوته ورفعة شأنه فما بالك بدولة بحجم مصر ، تخوض معركة البقاء  التى انطلقت بعد ثورة عظيمة أراها أعظم ثورات مصر ضد غطرسة جماعة صورت لنفسها أنها اشترت الشعب والمؤسسات وطاحت فى الجميع معتقدة أنها لن تزول..

 

لكن شاءت إرادة الله أن يخرج الشعب مطالبا جيشه بقيادة قائد يتقى الله فى بلده وعمله أيده الشارع وحمل على عاتقه ورجاله المسؤولية، فتصدوا للجماعة الارهابية التى فتحت حدود مصر للارهابين، وانتصر الجيش والشعب ولكن لم تنته المعركة..

 

فمع هذا الانتصار بدأت معركة أصعب وأخطر ما زالنا حتى الآن نعيشها ولولا أن الله عز وجل ثم إرادة سياسية حكيمة تخطط جديدا للحفاظ على هذا البلد ما كان يمكن أن نستعيد لمصر مكانتها.

 

التعليم العالي وتوجيهات الرئيس

 

سوف نستعرض ملفات هامة عن معركة البقاء وكيف استعدت القيادة السياسة مبكرا فى كل مرة، وكيف كانت القرارات حاسمة فى العديد من الملفات، وفى كل مرة ستكون للشعب وقفته المؤيدة ثقة فى قائد حمل روحه على يده من أجل الاستجابة لمطالب الشعب  فى 30 يونيو 2013..

 

والتى تضمنت مطالبته بتولى حكم البلاد فأخذ على عاتقه أن يقبل بقرار الشعب بالرغم من أن المهمة كادت أن تكون مستحيلة لدولة تحارب الإرهاب والاقتصاد شبه منهار والأضاع الأمنية الداخلية غير مستقرة..

 

بخلاف المشكلات الدولية سواء مع دول الجوار أو دول أخرى تحرض على إسقاط الدولة المصرية، إلا أنه استجاب للشعب وقرر أن يقود المصريين فى أصعب المعارك كما وصفها السيد الرئيس فى خطابه فى 9 مارس 2015 قائلًا فى رسالة واضحة «إننا نخوض معركة من أجل البقاء»..

انتظرونا مع ثاني الحلقات بعنوان "معركة تحدى التحدى".

الجريدة الرسمية