دراسة: تقييم قوة القبضة لتحديد مرض السكري المبكر
طور باحثون مقاييس جديدة قيمة لقوة القبضة تمكن من فحص مرض السكر (النمط الثاني) بشكل روتيني لدى البالغين الأصحاء.
وتمكنت دراسة أجراها باحثون - ونشرت نتائجها في عدد إبريل من الدورية الأمريكية للطب الوقائي - من تحديد نقاط قطع قوة قبطة متسقة بالنسبة لوزن الجسم والجنس والفئة العمرية في عينة تمثيلية وطنية كبيرة من المشاركين الذين تم فحصهم مسبقًا بحثًا عن حالات مرضية مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم.
وقالت الدكتورة "إليز سى .براون" الأستاذ فى قسم الصحة العامة والبيئة بجامعة (ميتشجين) في الولايات المتحدة "مع استمرار مرض السكر النمط الثانى للزيادة فى الولايات المتحدة، أصبح تشخيص هذا المرض فى مراحلة المبكرة أكثر أهمية بشكل متزايد لمنع المضاعفات الناجمة عن تلف الأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكر".
وأضافت "تحدد دراستنا قوة أو ضعف قبض اليد المرتبطة بالإصابة بمرض السكر (النمط الثاني) فى الرجال والنساء، وفقًا لأوزان أجسامهم وأعمارهم، لدى مقدمي الرعاية الصحية الآن اختبار موثوق به لإكتشافه مبكرًا قبل حدوث مثل هذه المضاعفات". ويرتبط مرض النمط الثاني من مرض السكر بالوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتابعت براون "بالنظر إلى التكلفة المنخفضة والحد الأدنى من متطلبات التدريب وسرعة التقييم، يمكن استخدام نقاط قطع قوة القبضة العادية في هذه الورقة في الفحوصات الصحية الروتينية لتحديد المرضى المعرضين للخطر وتحسين التشخيص والنتائج".
وأردفت: "هذا النوع من البحوث المؤثرة يمكن أن يحدث فرقا للممارسين والأفراد وهو نقطة محورية رئيسية حول ما تعنيه جامعة أوكلاند. نحن نحاول تحسين صحة ورفاهية الأفراد".