"الأطباء" تعلن وفاة ٣ من أعضائها وإصابة ٤٣ آخرين بفيروس كورونا منذ بدء الوباء.. وتطالب بمعاملتهم كالشهداء
تسبب اعتراض أهالي قرية "شبرا البهو" بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية على دفن طبيبة توفيت في مستشفى العزل بالإسماعيلية بعد إصابتها بفيروس كورونا، في غضب نشطاء الأطباء على مواقع التواصل الإجتماعي.
اعتراض الأهالي
واعترض عدد من الأهالي طريق سيارة الإسعاف ورفضوا دخول جثمان الطبيبة المتوفية للمقابر.
وأكد أحد الأهالي أن الطبيبة المتوفاة متزوجة في قرية شبرا البهو ومسقط رأسها في قرية "ميت العامل" دائرة مركز أجا.
واعلنت نقابة الأطباء رسميا اليوم عن وفاة ثلاثة وإصابة ثلاثة وأربعين طبيبا بفيروس كورونا.
وأكدت نقابة الأطباء أنه طبقا للبيانات الواردة من النقابات للفرعية فإن ما تم حصره حتى الآن من إصابات الأطباء بفيروس كورونا هو إصابة ثلاثة وأربعين طبيبا ووفاة ثلاثة أطباء (إثنان منهم بعدوى مجتمعية بعيدا عن العمل).
وتابعت أنه ما زال الحصر مستمرا ومرشحا للزيادة ودعت وزارة الصحة للإعلان عن الوضع الصحى للأطباء والأطقم الطبية أسوة بدول العالم، مع موافاة النقابة ببيانات الأطباء المصابين أولا بأول حتى تقوم النقابة بواجبها النقابى حيال أسرهم.
مستلزمات الوقاية
وأكدت النقابة على جميع الجهات المختصة بضرورة متابعة توفير جميع مستلزمات الوقاية بجميع المنشآت الطبية والتشديد على دقة إستخدامها مع ضرورة سرعة عمل المسحات اللازمة للمخالطين منهم لحالات إيجابية تطبيقا للبروتوكولات العلمية.
كما شددت النقابة في بيانها على جموع الأطباء بالحرص على ارتداء الواقيات الشخصية اللازمة وعدم بدء العمل دونها حماية لأنفسهم وللمجتمع علما بأن وزارة الصحة قد أعلنت عن توافر جميع المستلزمات بجميع المنشآت الطبية.
تكريم الشهداء والمصابين
وأشارت إلى أنها أعادت طلبها على مجلس الوزراء بسرعة إضافة أعضاء الفريق الطبى المصابين والمتوفين بالعدوى للقانون رقم 16 لسنة 2018 الخاص بتكريم الشهداء والمصابين.
وكانت نقابة الأطباء أعلنت أن الأطباء ملتزمون بأداء واجبهم فى جميع الأحوال دون النظر لأى مقابل فى ظل هذه الظروف الدقيقة التى يمر بها الوطن، وأنهم مستمرون فى بذل العطاء والتضحية لدرء الوباء والخطر عن البلاد.
وقالت: “تمر بلادنا بأيام صعبة تتطلب تضافر الجهود لتخطي أزمة جائحة فيروس كورونا ونحن علي ثقة من قدرتنا جميعا علي عبورها سويا بأدنى الخسائر بإذن الله ودائمًا أبدا كان أطباء مصر أحد ركائزها بما يبذلونه من جهد جهيد مع باقي الأطقم الطبية دون كلل أو مقابل يستحقونه في سبيل علاج أهالينا بجميع ربوع الوطن فهؤلاء الأطباء أثبتوا في هذه الظروف التي نمر بها أنهم يستحقون الاحترام والتقدير بما يبذلونه من جهد وتضحيات رغم المخاطر والصعاب ولم يتوانوا عن تلبية نداء الواجب بل وقدم البعض أرواحهم و نحتسبهم شهداء عند الله بإذن الله تعالي ونطالب بأن يتم معاملتهم معاملة الشهداء”.