أحمد إدريس عن تيار الإسلام السياسي: لا دين لإنسان مات ضميره
هاجم أحمد إدريس، الكاتب والباحث، التيارات الدينية التي ترفع شعار الدين دون أن يكون له نصيب من تصرفاتها مؤكدا أنه لا دين لإنسان مات ضميره.
وأوضح في تصريح خاص لـ”فيتو” أن هؤلاء لهم ولاءاتِ متعددة ومختلفة ولا يجوز البتة أن يُحسبوا على أي دين، موضحا أنهم ومنذ اندلاع الربيع العربي وتسميته بهذا الاسم وأوراقهم تكشفت لكل مُبصر، مردفا: “غشونا وغدروا بنا، عن عمد و إصرار وقامروا بمستقبل أمتنا، بإنخراطهم المُعلَن في مشروع خطير بات واضح المصدر و الغاية و المعالِم”.
اقرأ ايضا:
سر عداء الإخوان للقومية المصرية.
وتابع: الحديث عن وجود مخططات معدة ومسبقة لما حدث خلال السنوات الماضية، يستند بالفعل، إلى معطيات موضوعية وليس مِن قبيل التوهم كما يزعمون، مردفا: تآمرهم، حقيقة واقعية ثابتة، وليست مجرد نظرية من نسج خيال أناسٍ تافهين أو عاجزين عن فهم لُعبة الدائمة.
واختتم حديثه قائلا: يقينا أن ما حدث، ومايريدونه لهذه البلدان، دبر في مخابر الفوضى الخلاقة للدمار، وسراديب الخيانات العربية والعالَمية، التي تكشفت أبعادُها الحقيقية بوضوح يفقأ العين، على حد قوله.