إجراءات طلاق أديل تكشف حجم ثروتها الحقيقية
تعتبر أديل واحدة من أشهر المطربات العالميات، وذلك لأنها تمتلك صوتًا فريدًا يتمتع بالقوة وإمكانيات واسعة، فضلًا عن شخصيتها العفوية وعدم اتباعها الصورة النمطية للفنان التي تتبعها معظم نجمات العالم.
وتعيش أديل حاليًا فترة مضطربة بسبب انفصالها من زوجها سايمون كونيكي، حيث إنها طلبت الطلاق وقدمت الأوراق للمحكمة في شهر سبتمبر الماضي، علمًا بأنهما قد أعلنا انفصالهما في شهر أبريل من عام 2019.
وفي خضم إتمام معاملة الطلاق في المحكمة التي ما زالت جارية، تم الكشف عن ثروة أديل، فبحسب مجلة فوربس، فإن النجمة الإنجليزية تمتلك ثروة تقدر بـ 68 مليون و 800 ألف دولار.
أما بحسب قائمة "Sunday Times Rich Musicians"، فقد كشفت بأن ثروة أديل هي 184 مليونا و500 ألف دولار، ليضعها ذلك في المركز الثاني كأغنى موسيقية بعد إيد شيران، ويعود القسم الأكبر من هذه الثروة إلى الجولات العالمية التي كانت تقوم بها.
وقد أصدرت أديل ثلاثة ألبومات في حياتها المهنية اللامعة، وهي ألبوم "19" عام 2008، وألبوم "21" عام 2011، وألبوم "25" عام 2015، كما حصدت العديد من الجوائز العالمية على أعمالها الغنائية التي اجتاح نجاحها معظم بلاد العالم، ففازت النجمة بـ 5 جوائز جرامي و 4 جوائز بريت عن آخر ألبوماتها "25".
وعلى صعيد آخر، احتلت أديل عناوين الصحف والمجلات العالمية في بداية عام 2020 بسبب نحافتها المفرطة، خصوصًا أن النجمة الإنجليزية كانت معروفة بجسمها الممتلئ منذ انطلاقها في عالم النجومية، ولم تكترث خلال العقد الماضي للتخلص من الوزن الزائد أو اتباع نهج الرشاقة الذي تتبعه معظم النجمات العالميات.
وخمن الكثيرون بأن أديل تمر بحالة نفسية سيئة بعد طلاقها من زوجها سايمون كونيكي، وأن سبب نحافتها المفرطة هو أنها أرادت إحداث تغيير إيجابي جذري في حياتها.
ولاحقًا، تم الكشف عن مصدر مقرب من النجمة إلى مجلة بيبول، بأن الحافز الحقيقي وراء هذا التغيير الجذري في حياة أديل هو ابنها؛ إذ قررت أن تصبح صحية لأجله.