بسبب "كورونا".. مصريون عالقون في تركيا يكشفون "تعسف" أردوغان.. يستغيثون بالدولة للعودة.. ومصادر توضح بدء إجراءات نقلهم للوطن
تحت عنوان "العالقين في تركيا" استغاث عدد كبير من المصريين بأجهزة الدولة لنجدتهم ونقلهم للقاهرة بعد تفشي جائحة كورونا التي طالت معظم دول العالم.
بداية القصة
القصة كما يرويها المستغيثون بدأت في 19 مارس الماضي حين بدأ تفشي المرض في تركيا وفاق عدد المصابين حاجز الـ30 ألف وتم فرض حظر التجوال وتعليق الرحلات الجوية.
المصريون في إسطنبول والمدن الأخرى ينقسمون عدة فئات فمنهم المقيمون وهؤلاء يريد بعضهم العودة لكن المشكلة الأكبر في المصريين الذين سافروا هناك من أجل تقضية مدة قصيرة لأسباب مختلفة منها السياحة أو قضاء شهر العسل أو حتى التدريب في أكاديميات كرة القدم.
تلك الفئة الأكبر التي تريد العودة رتبوا أوضاعهم على قضاء فترة قصيرة لكن ما حدث جعلهم يمكثون فترة أطول مما تخيلوا وبدون تحديد موعد للعودة وكما يوضح المستغيثون كثيرًا منهم طلبة ولديهم امتحانات وآخرون يريدون الاطمئنان على أهاليهم.
تعسف أردوغان
تعامل الحكومة التركية من جانب آخر أدى لزيادة الضغوط بعد أن تخلت عن أي أجنبي داخل أرضها في ظل تفشي المرض بين المدن، ورفض مديري الفنادق استقبال أي سائح بدون دفع الأموال وهو ما لم يملكه كثيرًا من المصريين الذين رتبوا أنفسهم على فترة قصيرة ومن الناحية المالية لم يكن مستعدون لإقامة أطول وهو ما أدى في النهاية إلى أن بعضهم لا يجد له مكان.
ومما زاد الأمر سوءًا تحويل سكن الجامعات إلى أماكن للحجر الصحي ما أدى إلى طرد طلاب مصريين لا يملكون المال ولا يستطيعون التواصل مع أهاليهم أو استلام أموال منهم في ظل الإجراءات المفروضة.
ويوضح المستغيثون أنهم أرسلوا قائمة بأسمائهم إلى السفارة المصرية في تركيا وأرسلوا مثلها للدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، ورغم إدراكهم جهود الدولة المصرية جيدًا لكن مع تزايد انتشار العدوى وقلة الإجراءات يخشون على أنفسهم من انتشار العدوى بينهم.
رد رسمي
من جانب آخر أوضحت مصادر أن الجهات المعنية تولى اهتماما كبيرا بالمصريين العالقين فى مختلف دول العالم، والراغبين فى العودة إلى البلاد.
وأوضحت المصادر أن تلك الجهات تبحث حاليًا الإجراءات التى يمكن اتخاذها لإعادة العالقين، فى ظل الظروف والأوضاع العالمية الراهنة، والتى أدت إلى تعليق حركة الطيران من وإلى المطارات المصرية والعالمية، نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد.