ماذا تفعل إذا وقعت في معصية؟ عالم أزهري يجيب
قال الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين جامعة أسيوط السابق، أنه ينبغي على المؤمن إذا وقع في سيئة أن يستر على نفسه ولا يخبر أحدا بالذنب كما يفعل بعض الناس لأن هذا يعد من المجاهرة بالذنب وقد قال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) حديث في الصحيح وهو من الأحاديث المشهورة على ألسنة الناس.
وأكد لفيتو أنه الأمر الثاني الذي ينبغي عليه فعله هو أن يبادر بالتوبة ولا يؤخرها فقد يموت قبلها فيكون قد ختم حياته بمعصبة والعياذ بالله قال تعالى ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ) .
الأوقاف تحدد الشروط الجديدة لصرف بدل صعود المنبر
وأضاف: الأمر الثالث عليه أن يبادر بتعويض ما وقع فيه من السيئات بفعل شيء من الحسنات ويدل على ذلك ما يلي: عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله : علمني عملا يقربني من الجنة ويباعدني من النار ؟ قال صلى الله عليه وسلم : إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة قال : قلت : من الحسنات ( لا إله إلا الله ) قال : نعم هي أفضل الحسنات ) و قال الإمام الشوكاني : في الحديث دليل على أن كلمة التوحيد هي أفضل الذكر وأفضل الحسنات وحق لها ، فإنها مفتاح الإسلام بل بابه الذي لا يدخل إليه إلا منه ، بل عماده الذي لا يقوم بغيره ، وهي أحد أركان الإسلام ، وهي الفارق بين الإسلام والكفر وبين الحق والباطل.