كابتن ماجد: "الكورة في زمن الكورونة"
رغم إثبات لاعبي ونجوم كرة القدم ليس في مصر فقط بل على مستوى أندية العالم أنهم على قدر المسئولية تجاه أوطانهم ومجتمعاتهم من خلال تبرعاتهم لمقاومة الكورونا، سواء بالأموال أو بتوجيه النصح لجماهيرهم، إلا أن الكورونا أصابت الكرة في مقتل لدرجة أن مجرد الحديث في الكرة حاليا أصبح بلا طعم ولا رائحة، فلقد انهزمت كرة القدم أمام الكورونا من أول جولة وبالضربة القاضية.
وكان للكورونا أثرها السلبي على لاعبي كرة القدم في أنحاء العالم، فلقد توقفت اللعبة تماما، وتم تأجيل كل التعاقدات والصفقات إلى أجل غير مسمى بعد أن أصابت الكورونا العديد من لاعبى العالم، وباتت ترعب باقى اللاعبين ومسئولى الأندية بل وجماهير اللعبة في أي مكان، بالإضافة إلى مليارات الدولارات التي خسرتها الأندية واتحادات الكرة بركلة واحدة من كوفيد 19 العنيد، استقرت في مرمى اللعبة الأكثر جماهيرية بين مختلف الألعاب الرياضية.
واستطاعت الكورونا أن تنسينا اللعبة برمتها، ونسينا كيف كنا ننتظر المباريات في دوريات العالم المختلفة، ونسينا نجومها، فلا مكان الآن لأى نجم في مجالسنا سوى نجم أوحد، هو "كوفيد 19" أخطر مهاجمى الكورونا في المستطيل الأخضر الأكبر حول العالم، وحتى البرامج الرياضية صارت بلا طعم ولا رائحة، وأصبح جماهيرها يطالبون بتوقفها حتى إشعار آخر.. وهذا هو حال الكرة في زمن الكورونا.