أول تعاون بين أمريكا والصين فى مكافحة كورونا
طور العلماء من الصين والولايات المتحدة أداة الذكاء الاصطناعي التجريبي لمساعدة الأطباء على التنبؤ لأي مريض من المرضى الجدد المصابين فيروس كورونا الجديد الذين قد تصبح حالتهم أشد سوءا وتتطور إلى مرض تنفسي حاد، وذلك من أجل إنقاذ الأرواح وتخفيف أنظمة الرعاية الصحية المثقلة بالعالم.
الدراسة التي أجراها باحثون في كلية جروسمان للطب ومعهد كورانت للرياضيات بجامعة نيويورك، وكذلك الأطباء في مستشفى ونتشو المركزي الصيني ومستشفى تسانجنان الشعبي الصيني نشرت على الإنترنت في يوم الـ30 من مارس في مجلة "Computers, Materials & Continua".
وللمساعدة في عملية تحديد الأولويات قام جيانج شيان قاو، أول مؤلف للدراسة ونائب رئيس مستشفى ونتشو المركزي الصيني وفريقه بتحليل بعض الأعراض المميزة للمرض أولا، مثل الحمى والاستجابات المناعية ونمط الرئة. لكن النتائج أشارت إلى أن هذه ليست مفيدة في التنبؤ لأي من المرضى الذين يعانون من أعراض أولية خفيفة وثم ستستمر حالتهم سوءا حتى أنهم قد يصابون بأمراض رئوية حادة.
وبعد مزيد من الملاحظة، تبين أن التغييرات في ثلاث ميزات - مستويات إنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT) وألم عضلي ومستويات الهيموجلوبين - هي أكثر دقة في التنبؤ بتقدم المرض اللاحق.
ثم قام الباحثون بتدريب نماذج الكمبيوتر بناء على البيانات التي تم جمعها من 53 مريضا في مستشفى ونتشو المركزي ومستشفى تسانغجن الشعبي. تم الإبلاغ عن الدقة في التنبؤ بخطر الإصابة بمتلازمة أمراض الجهاز التنفسي الحادة في النهاية إلى 70-80 بالمائة.
ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا لـ248 في لبنان
عندما سُئل عن المدة التي يمكن فيها نشر أدوات الذكاء الاصطناعي في المستشفيات، قال جيانج إن نموذج الكمبيوتر جاهز، والشيء الوحيد الذي يحتاجون إليه هو تحسين النماذج بمزيد من البيانات.