"يا جبل ما يهزك ريح".. كيف تخطت الإعلامية مي شدياق بتر ساقها وإصابتها بكورونا
كشفت الإعلامية مي شدياق، أن غدا الثلاثاء، ستصدر نتيجة فحص الـPCR للتأكد من شفائها من كورونا، مشيرة إلى أنها ستغادر المستشفى غدا إلى الحجر المنزلي.
وأوضحت “شدياق” أنها أصبحت بحالة جيدة ويجب على المريض أن يبقى بحالة إيجابية، مضيفة، أشفق على كل من انتقد الدعم المعنوي الذي حصل اليوم للجسم الطبي وأتمنى لهم شفاء العقل.
وأضافت: صندوق الضمان الاجتماعي يغطي كلفة علاج كورونا ولدي عتاب على شركات التأمين لأنها بعد محاولة الاغتيال لم تقبل أي شركة بتغطية الحادث ما جعلني ألجأ للضمان، معتبرة أنه في الأزمات يجب أن تضحي كل الجهات من أجل أن نتخطاها.
تعرضت لمحاولة اغتيال.. من هى الإعلامية والوزيرة اللبنانية مى شدياق المصابة بكورونا؟
واستقبلت الإعلامية مي شدياق تغريدات دعم من بينها تغريدة الفنانة اللبنانية إليسا: "ولا مرة قدر شي يكسرك، كنتي دايماً تحاربي وتربحي المعركة وهذه المرة مفيش حاجة هتتغير“.
ولم تعد الإصابة بكورونا أولى الأزمات التي لحقت بمي شدياق، لكنها تعرضت عام 2005 إلى محاولة اغتيال استهدفتها قرابة، بتفجير السيارة التي كانت تستقلها في منطقة جونية في جبل لبنان بواسطة عبوة ناسفة وضعت تحت المقعد الأمامي من السيارة.
وأصيبت شدياق بجروح شديدة الخطورة، فرضت على الأطباء بتر ساقها اليسرى ونقلت إلى المستشفى في جونية في حالة صحية حرجة للغاية.