عزل ذاتي وحاشية من النساء.. طرق الملوك والأمراء للوقاية من كورونا

"تحت شعاري نفسك أولًا" و"الوقاية خير من العلاج"، وتزامنًا مع حالة القلق التي سببها فيروس "كورونا" المستجد مؤخرًا في  دول العالم، حرص ملك تايلاند علي اتباع طريقة مختلفة للوقاية من الفيروس الذي لا يفرق بين كبير أو صغير.

ملك تايلاند

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حرص ملك تايلاند علي استئجار فندق فاخر بالكامل في ألمانيا ليعزل نفسه داخله خوفا من كورونا وقد اصطحب معه 20 امرأة من حاشيته وعدد كبير من الخدم، فيما ترك شعبه في مصير مجهول مع الفيروس القاتل.

بريطانيا تطلب 10 آلاف جهاز تنفس صناعي لمواجهة كورونا

وحجز الملك مها فاجيرالونكورن ، المعروف أيضًا باسم راما إكس ، والبالغ من العمر 67 عامًا  فندقا فاخرا في منتجع جارميش-بارتنكيرشن في جبال الألب للعزل الذاتي أثناء جائحة فيروس كورونا، بإذن من مجلس المنطقة المحلية.

 الملك العنتيل

ومن غير المعروف ما إذا كانت الزوجات الأربعة لراما إكس مقيمة حاليًا في الفندق معه ، ومع ذلك ، يُعتقد أن 119 عضوًا من الوفد الملكي قد أعيدوا إلى تايلاند وسط مخاوف من أنهم أصيبوا بـ Covid-19.، لكن المؤكد أن الملك المعروف بحبه للنساء حجز الفندق بالكامل لنفسه واصطحب معه 20 امرأة من حاشيته المفضلات.

وتأتي أنباء العزل الذاتي للملك بعد أن تم الكشف عن وضع ملك وملكة ماليزيا تحت الحجر الصحي بعد أن أثبتت اختبارات إصابة سبعة من العاملين في القصر بالفيروس التاجي.

وقال القصر إن الملك سلطان عبد الله سلطان احمد شاه وزوجته تونكو عزيزة أمينة ميمونة اسكندرية قد جاء اختبارهما بنتائج سلبية للعدوى لكنهما سيعزلان لمدة 14 يوما لمزيد من الحذر.

في غضون ذلك ، تم نقل الموظفين المصابين إلى المستشفى حيث يحاول المسؤولون تحديد مصدر العدوى، كما يتم تطهير القصر.

ولدى ماليزيا أكثر من 2000 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ، تم الإبلاغ عن 235 يوم الخميس ، مما يجعلها الدولة الأكثر تضررا في جنوب شرق آسيا.

عزل ذاتي لملكة بريطانيا

أما في بريطانيا حرصت إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا للخضوع لفترة عزل ذاتي بسبب مخاوفها من تفشي فيروس كورونا التاجي (كوفيد -19) الذي يلحق الضرر بالفئة العمرية الأكبر سنا أصحاب الأمراض المزمنة.

 ووفقًا لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية انتقلت الملكة من قصر باكنجهام إلى قلعة وندسور، ومن المحتمل أن تظل بالقلعة حتى فترة عيد الفصح، وفقا لإرشادات الحكومة البريطانية حول التعامل مع الفيروس التاجي، خاصة بعد ثبوت إصابة نجلها الأمير تشارلز بالفيروس نفسه.