وزيرة التخطيط تكشف عن سيناريوهين في التعامل مع أزمة كورونا
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: إن العالم يشهد انخفاضا في النمو الاقتصادي بسبب فيروس كورونا وتداعياته شملت كافة الاقتصاديات، مشيرة إلى أن انعكاسات الأزمة بلا شك سيكون لها تأثير على حركة السياحة العالمية والنقل والطيران والشحن والتجارة الخارجية والصادرات والوارادات.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة الآن”، المذاع على قناة “الحدث”، تقديم لميس الحديدي، أن الدولة درست تأثير وتداعيات أزمة كورونا على الاقتصاد المحلي وتم الاستعداد بسيناريوهين للتعامل الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن السيناريو الأول يتعلق بانتهاء أزمة كورونا بنهاية العام المالي الحالي، والسيناريو الثاني يتعلق باختفاء كورونا مع نهاية العام 2020.
وأشار: إلى أنه كان هناك سيناريو ثالث له علاقة بانتهاء الأزمة نهاية أبريل ولكنه تم استبعاده في ظل ديناميكية انتشار فيروس كورونا كل ساعة هناك وتطوراته العالمية.
تفاصيل كلمة السيسي خلال الاحتفال بعيد المرأة المصرية
وتابعت: ”كل سيناريو وله تكلفته ويتم حساب تكلفة كل فترة زمنية تمتد فيها مواجهة فيروس كورونا، وفي حال السيطرة على كورونا مع نهاية العام المالي الحالي نستهدف نسبة نمو تصل إلى 5.3%، أما في حالة تأثر الربع الأول من العام القادم سيكون هناك انخفاض في نسبة النمو بمعدل 5.0%.
ولفتت: إلى أن كل المتغيرات التي تحدث في الأزمات الاقتصادية العالمية تأخذ فترة لاحقة من حيث التأثير والانعكاس السلبي، مشيرة إلى أن هناك تأثيرا مباشرا لكورونا على قطاعات السياحة والنقل والشحن والطيران.
وأكملت: ”حجم الإنفاق يزداد والإيرادات تقل بسبب كورونا، ولذلك ستتم مساندة بعض القطاعات من أجل استمرارها في الإنتاج، ودعم قطاع الصناعة والزراعة في إنتاج بعض السلع التي يتم استيرادها، وذلك من خلال تخفيف تكلفة الإنتاج وخفض الفائدة 3% وتخفيض في سعر الغاز والكهرباء من أجل دعم حركة الإنتاج وعدم تضرر الصناعات”.
ولفتت: إلى أنه سيتم صرف علاوة المعاشات بنسبة 14% في يوليو المقبل.