المؤتمر اليورو أسيوى للنقل يؤكد ضرورة تعزيز التجارة الإقليمية

أكد إعلان عمان الوزاري الصادر في ختام أعمال المؤتمر السابع اليورو- اسيوي للاتحاد الدولي للنقل على الطرق والاجتماع الوزاري والاجتماع التنسيقي للمنظمات الدولية والمؤسسات المالية، ضرورة تعزيز التجارة الاقليمية وروابط النقل بين قارات آسيا وأوربا وأفريقيا من أجل تطوير التجارة بصورة مفيدة ومتبادلة بين هذه القارات،والتجارة الاقليمية والسياحية،التي لا غنى عنها للنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي لدول هذه القارات

ودعا الإعلان الصادر في ختام الاجتماعات وأعمال المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "النقل الطرقي.. تعزيز التجارة الإقليمية والعابرة للقارات" في عمّأن مساء اليوم "الخميس" إلى ضرورة القيام بأعمال مشتركة ثنائية ومتعددة الجوانب، بالمشاركة مع المنظمات الحكومية الدولية والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الدولية لتحقيق الطاقات التجارية والسياحية والنقل بالعبور (الترانزيت) الكامنة لدول أوربا وآسيا وأفريقيا على طول خطوط سير طريق الحرير الجديد لربط أوربا وآسيا وأفريقيا والشرق الاوسط.

وشدد على ضرورة الحد من الحواجز غير المادية بوجه التجارة والسياحة والنقل الطرقي،عبر تقليل أوقات الانتظار الطويلة على الحدود،وتبسيط إجراءات تأشيرات السفر للسائقين المحترفين وتوحيد الرقابة على الحدود وتطبيق النافذة الواحدة والحدود المشتركة وضمان النزاهة وبناء القدرات الإدارية والموارد البشرية للقطاعين العام والخاص.

وطالب بدراسة امكانية اتخاذ الخطوات اللازمة للانضمام لاتفاقيات الامم المتحدة الأساسية المتعددة الجوانب لتيسير التجارة والنقل والالتزام بتنفيذها مثل اتفاقية التوافق لسنة 1982،واتفاقية النقل البري الدولي لسنة 1975 بما في ذلك الملاحق المتعلقة بإدارة المخاطر الالكترونية لتعزيز أمن النقل.

ودعا إلى الدعم والمشاركة الفعالة بالمشاريع والنشاطات الاقليمية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي والشركاء في التنمية الهادفة إلى التنمية المتكاملة وتحسين مستوى البنى التحتية القائمة للطرق،بما في ذلك مرافق عبور الحدود والطريق السريع العابر لأوربا والطريق الدائري السريع للبحر الاسود والطريق الاسيوي السريع وشبكة طرق المشرق العربي.

وأشار إلى ضرورة دعم النشاطات الدولية والمشاريع التدريبية الهادفة إلى تطوير التنمية بشكل أكبر وتيسير خدمات بواخر الرورو دخولا وخروجا،ودعوة المنظمات الدولية الاقليمية المعنية التي تنتمي اليها دول أوربا وآسيا وأفريقيا إلى تعزيز التعاون،إضافة إلى الاستفادة من تجارب وخبرات المنظمات الدولية من أجل الاصلاح والتحسين وتطوير سياسات مالية مناسبة أكثر.

وكان المؤتمر قد ناقش على مدى يومين التعاون المشترك بين جميع الدول وتبادل الخبرات وتطوير قطاع النقل إضافة إلى تسهيل التجارة بين الدول ودعم المؤسسات المالية لمشاريع النقل ومناقشة التدابير السياسية والتشغيلية التي تسهل بصورة فعالة التجارة والنقل الطرقي الدولي في العالم العربي.