رئيس التحرير
عصام كامل

آخر تطورات أعراض كورونا.. تتشابه مع متلازمة "ARDS" التنفسية الحادة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا تزال السلطات الصحية والمختصة في مختلف دول العالم تتابع اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة لمواجهة النسخة الجديدة من فيروس كورونا – كوفيد 19 –  الذي انطلق من الصين وانتشر في جميع أنحاء العالم.

 

وبحسب  موقع "بيزنس انسايدر"  فإن آخر التطورات الخاصة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقًا  للبعثة المشتركة لمنظمة الصحة العالمية والصين بشأن COVID-19 ، أن الفيروس الذي يضرب العالم منذ 20 فبراير كانت تشير الي أن  80% من الحالات المؤكدة مختبريًا تتراوح ما بين خفيفة ومعتدلة  و 14 ٪ كانت شديدة ، و 6 ٪ حرجة. 

 

وأشارت  البعثة المشتركة للمنظمة أن  أعراض فيروس كورونا ليست مثل نزلة البرد العادية، فهي تتمثل في احتياج الجسم بكثرة الي الأكسجين الإضافي، ومن ثم يتم تحديد الحالات الحرجة عن طريق  الجهاز التنفسي .

 

وتختلف  الأعراض والعلاجات والجداول الزمنية لحدوث المرض اعتمادًا على الفئة التي يقع فيها المرضي، لذا تعمل منظمة الصحة يومًا تلو الأخر علي فحص مصابي كورونا لمدة 14 يوم بعد الاصابة التي تبدأ بما يشبه الحمي.

 

 ولاحظت البعثة المشتركة بين  منظمة الصحة العالمية والصين أن حوالي 88٪ من الأشخاص الذين أصيبوا بـ COVID-19 مصابون بالحمى.

 

وأظهرت دراسة أخرى خارج الصين أنه في حين أن 44 ٪ فقط من المرضى أصيبوا بالحمى عند الدخول إلى المستشفى ، وأن 89 ٪ أصيبوا في نهاية المطاف، ولكن كانت هناك بعض الحالات التي ظهرت عليها أعراض أخري في الجهاز التنفسي ، وغيرها من الأعراض في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان والقيء أو ألام البطن قبل يومين من بدء اعراض الجهاز التنفسي.

 

وتابعت منظمة الصحة :" الجميع يعتقد أن فيروس كورونا هو مرض تنفسي يبدأ وينتهي بالرئتين وأن الفيروس يغزو خلايا الرئة  علي وجه التحديد ، لكن هذا الأمر غير صحيح فهناك أعراض أخري  يمكن أن تظهر في هذا الوقت مثل  التعب والتهاب الحلق والصداع وآلام المفاصل أو العضلات والقشعريرة وسيلان الأنف وصعوبة في التنفس”.

 

وألمحت الصحيفة الي أن وباء كورونا يتشابه بشكل كبير مع  متلازمة " ARDS" ، والتي تحدث ضيق النفس الحادة عند تراكم السائل في الأكياس الهوائية المرنة والصغيرة  في الرئ ، ويمنع  السائل الرئة من الامتلاء بالهواء الكافي، مما يعني وصول أكسجين أقل لمجرى الدم والتالي تفقد الاعضاء النسب التي تحتاجها من الاكسجين الضروري مما يؤدي الي فشل التنفس، وقد يمكن أن يكون مميتًا في بعض  الاحيان.  

الجريدة الرسمية