الصحة العالمية: التباعد بين الأفراد لتقليل الاختلاط بين حالات الاشتباه بكورونا والأصحاء
قالت منظمة الصحة العالمية: إن سياسة التباعد بين الأفراد تهدف إلى تقليل الاختلاط بين الحالات المشتبه فيها والأشخاص الأصحاء، للحد من انتشار فيروس كورونا أو إيقافه.
وأكدت أنه بناءً على تقييم المخاطر، تطبق البلدان تدابير مثل العزل المنزلي، وإغلاق الأماكن العامة ومنع التجمعات أو وقف الانتقال في المدن، والتي يجب أن يتبعها الناس.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بتزويد جميع بلدان الإقليم بكواشف مختبرية، ومعدات الوقاية الشخصية، وأثواب الجراحة، وغيرها من الإمدادات، إضافة إلى ذلك، يعمل مركز الإمدادات اللوجستية على ضمان توصيل إمدادات مماثلة للبلدان الأخرى فى جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة حول العالم.
وأكدت أنه تمت مشاركة المعلومات عن حالات الإصابة في الإقليم مع المنظمة وفقًا للوائح الصحية الدولية.
وقالت المنظمة: ”من المؤسف أنه حتى يومنا هذا الذي أصبحت فيه الحالة الراهنة حرجة، لا تُبلِّغ البلدان المنظمة بمعلومات كافية عن الحالات”، مؤكدة أهمية تبادل المعلومات مع المنظمة بشأن حالات الإصابة المُشتبه فيها والمحتملة والمؤكدة مختبريًا المحددة، عبر قنوات اللوائح الصحية الدولية، ولن تتمكن من مكافحة هذا المرض إذا لم تتوفر لدينا المعلومات الكافية لفهم ديناميكيته في الإقليم.