رئيس التحرير
عصام كامل

سقوط أجزاء من السور بين كنيستي مار يوحنا والعذراء بدير مارجرجس بنقادة

جانب من السور الحديث
جانب من السور الحديث بنقادة

شهد دير مارجرجس المجمع بحاجر صوص،غرب مدينة نقادة، جنوب محافظة قنا، سقوط أجزاء من حائط السور الحديث الفاصل بين كنيستي ماريوحنا والعذراء.

وعلى الفور تم تشكيل لجنة من هيئة الآثار الاسلامية والقبطية بالاشتراك مع قطاع المشروعات، لمعاينة السور واعداد تقرير لاتخاذ اللازم.

وتبين من المعاينة الأولية للجنة المشكلة، أن الأجزاء التي سقطت نتيجة سوء الأحوال الجوية التي تعرضت لها البلاد خلال الأيام الماضية.

ويذكر أن دير مارجرجس، هو دير المجمع حيث يقال إنه كان مخزنا لمؤنة الأديرة الاخرى، ويوجد بالدير ثلاث كنائس وهي كنيسة السيدة العذراء وكنيسة يوحنا المعمدان فى الركن الغربى للدير وكنيسة الشهيد مارجرجس وهي من القرن 18و19م،  وبها 16قبة وثلاث هياكل ومعمودية بجوار الهياكل وبالكنيسة أربعة من الأعمدة الأثرية أُخذت من الكنيسة الأثرية.

ويتكون الدير من الكنيسة الوسطى التي اسماها المؤرخون باسم كنيسة مارجرجس والكنيسة الشمالية باسم الملاك ميخائيل وهي التالية للكنيسة الأم ، ثم كنيسة ماريوحنا في الجنوب الغربي من كنيسة مارجرجس وفي الشمال الغربي لكنيسة ماريوحنا توجد كنيسة السيدة العذراء.

أسقف السويس يرسم ثلاثة شمامسة للخدمة بكنيسة مارجرجس

وامتدت أيدي التجديد والتعمير بالدير بخطٍ حيثية منذ عام 1978م، وبعد سيامة الأنبا بايمن أسقف المطرانية وإشرافه على الدير حيث تم تجديد  الدير في عام1993م، وتم إصلاح ملحقاته المختلفة، والدير حاليا يتكون من جزئين منفصلين بينهما باب يؤدي إلى كل منهما هذين الجزءين هما الجزء الشرقي والجزء الغربي.

أولا: الجزء الغربي: هذا الجزء كان به منطقة القلالي وكنيسة العذراء، وكلاهما اندثر ولكن تظهر بعض الحوائط لهذه الآثار، ويوجد بمنطقة السور الشمالي الباب الرئيسي للدير، وفي السور الفاصل بينه وبين الجزء الشرقي يوجد باب يؤدي إلى الجزء الشرقي.

ثانيا: الجزء الشرقي: هذا الجزء به بقايا كنيسة ماريوحنا ويتضح بها الحوائط القديمة ومستوى أرضية هذه الكنيسة يحتاج إلى حفر لمسافة 2 متر وقل،  فقد دفنت الأرضية بعد هدم القباب وحوائط الكنيسة، وكنيسة مارجرجس وهي تتوسط الجزء الشرقي وبنيت عام 1925م من الطوب الآجر والطوب اللبن، واستخدم في تدعيم الأعمدة بعض الأحجار الجرانيتية التي كانت تستعمل قديما في مباني الدير، وأيضا وضعت بعض الأعمدة في حجاب الكنيسة.

 

الجريدة الرسمية