في ذكرى رحيل البابا شنودة..الأنبا بيمن يترأس أول قداس إلهي عقب عودته من رحلة علاج| صور
ترأس الأنبا بيمن، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بـ “قوص” و”نقادة” وتوابعهما، أول قداس ألهي، في ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث الراحل بدير الملائكة ببرية الأساس بنقادة، عقب عودته من رحلة علاج خارج البلاد.
وكان الأنبا “بيمن”، تعرض لوعكة صحية في الفترة الأخيرة، وسافرعلى إثرها خارج البلاد للعلاج وعاد منذ يومين.
من ناحية أخرى شددت الإيبارشية على الالتزام بتعليمات وزارة الصحة لمنع انتشار فيروس كورونا، من خلال إحضار لفافة وزجاجة مياه وغطاء خاص للرأس لكل سيدة.
ويذكر أن البابا شنودة الثالث، وُلِد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923، ورحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، وهو أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتم إعلان نظير جيد راهبًا باسم أنطونيوس السرياني في يوم السبت 18 يوليو 1954، و قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة بعيدة عن الدير، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسا، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، ورُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، في 30 سبتمبر 1962.
أسقف نجع حمادي يرسم 4 كهنة جدد للخدمة بالإيبارشية
وعندما رحل البابا كيرلس في 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا شنودة للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971، وبذلك أصبح البابا رقم 117 في تاريخ البطريركة.