10 أغنيات وطنية يغنيها عبد الوهاب في الأربعينيات

هى بمثابة منشورات وطنية ضد الاحتلال والعهد الملكى فى مصر وسوريا وفلسطين، قدم الموسيقار محمد عبد الوهاب ألحان عشر أغنيات وطنية فى الفترة بين 1949 و1950 منعت الإذاعة المصرية من بينها أربع أغنيات بعد تدخل القصر ورئيس الوزراء والسفارة الفرنسية إلا أنه أعاد تقديمها وأذيعت بعد قيام ثورة يوليو 1952.

أول إنتاج عبد الوهاب الوطنى كما كتب محمد دياب في مجلة الكواكب عام 2000 هى طقطوقة خفيفة بعنوان (مين زيك عندى ياخضرة ) كتبها اللواء عبد المنصف محمود باشا، وتدور حول تحية للراية المصرية الخضراء ذات الهلال والنجوم الثلاثة.

ويقول مطلعها: مين زيك عندى ياخضرة ...فىالرقة ياغصن لبان  ماتجودى على بنظرة ...وانا رايح الى الميدان  وهى ثانى اغنية يغنيها عبد الوهاب للعلم المصرى بعد نشيده "تحية العلم ".

 وفى كتاب أصدره الصحفى محمد السيد شوشة عن الموسيقار محمد عبد الوهاب يقول فيه هذه الطقطوقة قدمها عبد الوهاب فى مسابقة أقيمت لاختيار نشيد مصرى وطنى عام 1940 أمام لجنة يرأسها صالح باشا حرب الذى اعتبرها طقطوقة خفيفة لا ترقى إلى ان تكون نشيدا وطنيا.

بعد ذلك وفى نفس العام سجل عبد الوهاب نشيدين من أفضل أناشيده الوطنية، الأول نشيد الجهاد كتبه الشاعر كامل الشناوى ليصبح النشيد الخاص للحرس الملكى وأعيد تقديمه بشكل جديد عام 1988 فى حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية الجديدة بالتعاون مع كورال القاهرة وبحضور الرئيس  الراحل مبارك .

تقول كلماته: هتف الداعى ونادى للجهاد.. أى بشرى نادى للنفير  نحن شعب حكم الدنيا وساد .. ونما والدهر فى المهد صغير  كل مصرى ينادى أنا ملك بلادى ..قلبى يمينى لسان روحى  كان الجهاد أمانى واليوم يوم الجهاد.

أما النشيد الثانى هو "نشيد مصر الحربى "كتبه الشاعر محمود حسن إسماعيل يقول  مصر نادتنا فلبينا نداها ...وتسابقنا صفوفا فى هواها  فإذا باغ على أرض رماها ..ترخص الأرواح والدنيا فداها  وتروى بالدم الغالى ثراها ..وتخوض الموت فى كل البقاع  نحن جند النصر أبطال الدفاع ..يوم يدعونا لنار الهول داع”

  فى عام 1941 وضع عبد الوهاب لحنا بعنوان لـ"الكرنك " للشاعر احمد فتحى التى لحنها خلال زيارته للأقصر مع مصطفى النحاس ومكرم عبيد.

وفى عام 1944 لحن قصيدة أخرى للشاعر على محمود طه بعنوان "كليوباترا " ، كما قدم للبى بى سى موال "اجرى يانيل "للشاعر حسين السيد ، تبعه عام 1946 طقطوقة "القمح "لحسين السيد ايضا .

فى عام 1947 سجل عبد الوهاب للإذاعة مقطوعة موسيقية توزيع عبد الحليم نويرة بعنوان "كلام وطنى " مدتها ثلاث دقائق كلفت الإذاعة 385 جنيها ثم رفضتها لأنه كان السلام الرسمى السائد وقتها هو"سلام أفندينا " الذى كان قد وضعه مؤلف إيطالى مجهول .

موسيقار الأجيال يتحدث عن يوم مولده

وفى 1948 عام نكبة فلسطين ، قدم أغنية "فلسطين "لعلى محمود طه يقول فيها : أخى جاوز الظالمون المدى ..فحق الجهاد وحق الفدا  أخى ايها العربى الابى ,,ارى اليوم موعدنا لا الغدا  اخى أقبل الشرق فى أمة ..ترد الضلال وتحيى الهدى.