العثماني يتجرأ ويهدد أوروبا!
وسط هذا الزخم من الأحداث المتتالية التي يشهدها العالم كله وبخاصة النزاعات السياسية بين الدول، وتهديدات أردوغان بطرد ملايين المهاجرين وفتح الحدود مع أوروبا، وما يمارسه من استفزازات وابتزاز مفضوح..
جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن دعم أثينا في سياستها لتأمين حدودها، وطلب كيرياكوس رئيس الوزراء اليوناني دعمًا قويًا من الإتحاد الأوروبي، ووجهت ميركل المستشارة الألمانية انتقادات حادة إلى العثماني المهووس بالزعامة، بسبب سياسته الحالية الخاصة باللاجئين..
اقرأ أيضا: أحفاد عمر المختار أحبطوا مخطط أردوغان!!
أردوغان يهدد بورقة اللاجئين ويقوم بالاعتداء على الجيش السوري في إدلب دون رقيب أو حسيب، ويكتفي العالم والمنظمات الدولية بالرفض وإصدار البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
الأتراك يعيثون في الأرض فسادًا بدءًا من تصدير الإرهاب والتدخل في الشئون الداخلية للدول، ودعمهم بالمال والسلاح وممارسة أعمال البلطجة في المنطقة، وإيواء القتلة والسفاحين والمجرمين داخل الأراضي التركية..
اقرأ أيضا: العراق ساحة للمعارك بين أمريكا وإيران!
هذا الأردوغاني لا تنفع معه الانتقادات الحادة أو رفض سياسته إنما يحتاج إلى وقفه حاسمة من المجتمع الدولي تهز كيانه، وتقضي على غروره المزعوم بقرارات جريئة تجعلة يتوقف عن أعماله العدوانية، وممارساته الإرهابية وتهديداته للدول..
العالم يعيش فترة عصيبة من الأحداث المتتالية.. الكل يبحث عن الغنائم والمكاسب ويستمر الصراع بين الدول من أجل المصالح، وما يحدث ونشاهده يدل على أن هناك مؤامرة خيوطها في أيدي دول بعينها تتعمد إخفاء وجهها بأقنعة مزيفة..
الإرهاب الذي نواجهه في أرض الفيروز سيناء الحبيبة يدعمه دول بعينها، لكن يقظة وشجاعة وبسالة جنودنا البواسل من القوات المسلحة والشرطة المدنية وما يبذلونه من تضحيات بمثابة حصن الأمان لمصرنا الحبيبة..
مصر تتصدي للإرهاب بشتي أنواعه وتقدم الدماء الذكية فداء للوطن.. لا تعتدي على أحد لكنها تتصدي لكل من تسول له نفسه الاعتداء عليها، وتجعل من أراضيها مقبرة للغزاة وكم من معتدين تم دحرهم على تراب مصر المحروسة.