منع بالسعودية ويعرض فى مصر.. فيلم رسوم متحركة خادش للحياء يثير أزمة بالمنطقة
تشهد منطقة الشرق الأوسط، خلافات حادة حول السماح بعرض فيلم الرسوم المتحركة "المضى قدما"، الذي يعد أحدث أفلام شركة بيسكار الأمريكية.
وقررت دول خليحية شملت السعودية وقطر وعمان والكويت، منع عرض فيلم الرسوم المتحركة "أونورد - المضي قدما"، لأن فيه كلمة تحمل إشارة إلى زوجتين مثليتين
وتظهر في الفيلم شخصية سبيكتر، ضابطة الشرطة، التي أدت دورها، صوتيا، لينا ويث، وتعد أول شخصية مثلية تظهر في أفلام ديزني-بيكسار.
واستخدمت سبيكتر كلمة " girlfriend" أو "عشيقتي أو حبيبتي" في هذا النص: "ليس من السهل أن تكون والدة ... ابنة حبيبتي جعلتني أفرد شعري".
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، تفيد وسائل إعلام بأن روسيا تحايلت على بعض المناظر المتعلقة بالموضوع، وذلك بتغيير تلك الكلمة إلى "شريكة"، وتجنبت ذكر "جنس" شخصية سبيكتر، وهي شخصية مساعدة في الفيلم.
وقالت الممثلة ويث في مقابلة مع مجلة "فاريتي" إن الجزء الخاص باستخدام كلمة "حبيبتي" كان فكرتها هي.
وأضافت أنها اقترحت ذلك قائلة: "هل أستطيع أن أقول كلمة "حبيبة"، هل هذا جيد؟ خاصة أن صوتي أنا هو صوت شخصية مثلية، كما أعتقد، ولست أظن أنه من المناسب أن أقول "زوجتي"، فقد كانت الشخصيتان مثليتين، وكان ما اتفقنا عليه شيئا مثيرا".
وتصدر فيلم "المضي قدما" شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، لدى افتتاحه في نهاية الأسبوع، بمبيعات قدرت بـ40 مليون دولار، وهو ما يتماشى مع ما كان متوقعا.
وكان الإقبال على دور العرض قد انخفض مع نهاية الأسبوع، وإن كان ثمة خبراء لا يعتقدون أن ذلك بسبب الخوف من فيروس كورونا.
لكن الفيروس أجبر منتجي أحدث أفلام جيمس بوند على إرجاء عرضه حتى موسم الصيف، حتى ترى هوليوود آثار انتشار الفيروس على بيع التذاكر.
وكانت روسيا قد منعت، العام الماضي، مشاهد في أفلام سابقة يدور أحدها حول حياة سير إلتون جون، المؤلف الموسيقي المثلي، وفيلم "المنتقمون - آفينجرز" الجديد "لعبة النهاية"، بسبب الإيحاءات المثلي.
وقد حُظر فيلم شركة ديزني "الجميلة والوحش"، عام 2017، في بعض الأسواق، التي كان من بينها الكويت، وماليزيا، بسبب إشارات إلى إحدى الشخصيات المثلية فيه.