رئيس التحرير
عصام كامل

لتتبع الإرهابيين.. تفاصيل بحث الاستخبارات الإسبانية عن مترجمين للهجات الدارجة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دفعت ظاهرة الإرهاب الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار الداخلي للدول وتعوق خطط التنمية بكافة أشكالهال  مركز الإستخبارات الإسباني Coalition for Networked Information"" ، للإعلان عن حاجته عن مترجمين فوريين من كافة دول العالم يتقنوا لغات أجنبية معينة.

 

 

وتشمل اللغات المرغوبة التي يطلبها المركز لتتبع حركة الجماعات الإرهابية علي مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها الروسية والفرنسية والإنجليزية والعبرية والعربية والمغربية الدارجة والأمازيغية، وذلك لرصد تحركاتهم والسيطرة علي دعوات العنف والتهديد التي يطلقونها بلغات مختلة.

ويسعي مركز الاستخبارات الوطني لتوظيف مترجم شفوي يكون مسؤولاً عن ترجمة لغة واحدة على الأقل شفهياً وكتابياً، وذلك منذ أن تم وضع الإعلان في 26 فبراير الماضي، والمقرر أن يستمر حتي 20 مايو 2020.

 وضع مركز الاستخبارات الوطنية شروطًا للمتقدمين، أهمها أن يكون المترجم حاصلا علي شهادة البكالوريوس أو الدبلوم التقني أو ما يعادلها.    

ترجع الحاجة الكثيفة إلي مترجمي اللغة العربية وغيرها من اللغات بالنسبة للمخابرات الإسبانية، خاصة بعد  الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدريد عام 2004، والتي أجبرت العديد من قوات الأمن على تضمين العديد من المترجمين العرب بلهجاتهم المختلفة للسيطرة علي الشبكات الإرهابية في أوروبا ومحاصرتها.

 

ولم تتوقف الحاجة علي المترجمين العرب فقط ، بل تتوقف علي لهجاتهم المختلفة، وخاصة لهجات لهجات شمال إفريقيا والشرق الأوسط اللواتي يعدان مصدرا حساسا  بالنسبة لإسبانيا، كما تبحث وكالة الاستخبارات عن مترجمين للهجات المغربية الدارجة، خاصة أن عددا كبيرا من الجماعات الإرهابية في إسبانبا يتحدثون باللهجة المغربية الدارجة والأمازيغية.

ترجمة خطبة الجمعة "عناية القرآن الكريم بالقيم الأخلاقية" إلى 18 لغة  

وعن دور المترجمين الفوريين داخل مراكز الاستخبارات الإسبانية تتمثل في عدة محاور منها  ترجمة مباشرة وعكسية، منطوقة أو مكتوبة،الترجمة التتابعية أو المتزامنة ، دعم البحث عن المعلومات بلغات مختلفة وتقديم المشورة بشأن الجوانب الثقافية واللغوية.

الجريدة الرسمية