حكم تشقير الحواجب؟..الإفتاء تجيب
تميزت الشرت الشريعة الإسلامية بأنها سنت العديد من التشريعات التى تعين المسلم على التعامل مع كافة الأمور التى قد يتعرض لها، ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن هو “ما حكم تشقير الحواجب؟”.
من جانها أوضحت دار الإفتاء أن تشقير الحاجب هو صبغ حافتيه باللون الأشقر الذي يظن الناظر إليه أن الحاجب دقيق رقيق، مشيرًة أن هذا الصبغ قد يكون للحاجب بأكمله بلون يشبه لون الجلد ثم يرسم عليه بالقلم حاجبًا رقيقًا دقيقًا، وقد يكون هذا الرسم بالوخز "الوَشْم" وهو ما يعرف لدى الناس بـ(التاتو)، وقد يكون بمساحيق وألوان صناعية.
وأضات الدار أنه إن كان التشقير بـ"الوشْم" الذي يخرج الدم فهو حرام قطعًا، وصاحبه مرتكب لمعصية تعد من كبائر الذنوب؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “لَعَنَ اللهُ الوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالوَاشِمَةَ والمُسْتَوْشِمَةَ” رواه الشيخان.
حكم الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟
وأوضحت أنه إن كان التشقير عن طريق صبغ الحاجب بأدوات الزينة؛ كالألوان الصناعية ونحوها: فالراجح أنه جائزٌ شرعًا، إلا إذا كانت المرأة في فترة حداد على زوجها المتوفى عنها؛ فإنه لا يجوز لها ذلك؛ لأنه من قبيل الزينة الممنوعة منها شرعًا في هذه الفترة، وليس لأنه حرام.