رئيس التحرير
عصام كامل

بجاحة الصهاينة.. أبرز عمليات القنص العمد لجنود الاحتلال ضد الفلسطينيين

فيتو

في بجاحة منقطعة النظير، أقر عدد من القناصين الإسرائيليين بإطلاقهم النار بشكل متعمد على المتظاهرين الفلسطينيين، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة ورفع الحصار السلمية.

وهذه ليست المرة الأولى بالطبع لكن اللافت هو الاعتراف الصريح دون خجل أو خشية، ويرصد التقرير التالي أبرز عمليات إطلاق نار من جانب جنود إسرائيليين على فلسطينين عن عمد.

 

اعتداء مجندة

وفي أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مجندة إسرائيلية وهى تعتدي على فلسطيني أعزل وهى تشهر السلاح صوبه ليقول جندي آخر له: “ارفع يدك”، ورغم أن الشاب الأعزل لم يرتكب أي شيء وانصاع للأوامر إلا أن الجنود الصهاينة المجرمين أطلقوا النار ضده ليصاب بإصابة بالغة في الكتف.

 

قتل المصابين

وفي مدينة الخليل المحتلة أطلق جنود الاحتلال النار على جريح فلسطيني ما أدى إلى استشهاده مباشرة، وأظهر مقطع الفيديو الجندي الإسرائيلي وهو يطلق النار على الجريح الفلسطيني برصاصة في الرأس رغم أنه كان مصابا وممددًا على الأرض.

 

قنص بتقييد اليدين

 

وفي شريط فيديو آخر، ظهر جندي إسرائيلي يطلق رصاصة مطاطية على شاب فلسطيني بينما كان يقف إلى جانبه تماما بعد اعتقاله، وهو معصوب العينين مقيد اليدين.

ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلي تقريرًا نقلت فيه أقوال القناصة الإسرائيليين، الذين سردوا قصصهم حول إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى جندي يدعى إيدن أكمل خدمته في الجيش الإسرائيلي باعتباره قناصا في لواء المشاة في جولاني قبل ستة أشهر، ويؤكد أنه يعرف بالضبط عدد الأشخاص الذين أصابهم، لوقت طويل، حينما كان يتمركز على طول الحدود مع قطاع غزة، وكانت مهمته صد المتظاهرين الفلسطينيين الذين يقتربون من السياج.

الرئيس الفلسطيني يعلن حالة الطوارئ لمواجهة كورونا.. و"حماس": قراره لا يسري علينا

وأكد أنه يحتفظ بأغلفة الرصاصات لكل جولة أطلقها، وقدر عددهم بنحو 52 أصابة، وعندما سُئل عما إذا كانت هناك ضربات غير مؤكدة، قال القناص: إن "الحوادث التي تقع تتمثل في عدم توقف الرصاصة وإصابة الشخص الذي يقف وراء الهدف”، كما تباهى بحقيقة أنه يحمل الرقم القياسي في عدد إيقاع الإصابات في صفوف الفلسطينيين.  

الجريدة الرسمية