الرئيس الفلسطيني يعلن حالة الطوارئ لمواجهة كورونا.. و"حماس": قراره لا يسري علينا
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الخميس، حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، لمواجهة فيروس كورونا.
جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة 7 أشخاص بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: إنه ”تقرر تعطيل المدارس ورياض الأطفال والمعاهد والجامعات في كافة محافظات الوطن طيلة فترة الطوارئ“، مشددًا على أن يكون الموظفون والأطباء على رأس عملهم.
اكتشاف 4 حالات مصابة بفيروس كورونا في بيت جالا بفلسطين
وأضاف أشتية: ”ندرس إمكانية إغلاق المعابر الحدودية كافة مع دول العالم، وإغلاق كامل المناطق السياحية والدينية في فلسطين“.
وتابع: ”تلغى أي مؤتمرات دولية أو وطنية في فلسطين، ويمنع التجمهر والتظاهر في كافة الأراضي الفلسطينية، وأن تكون الحركة بين المحافظات للضرورة القصوى فقط وخاصة في بيت لحم”.
وقرَّر وزير الدفاع الإسرائيلي إغلاق مدينة بيت لحم، اعتبارًا من ليلة الجمعة وحتى إشعار آخر لمواجهة فيروس كورونا.
وذكرت مصادر عبرية أنه ”بموجب القرار يمنع دخول أو خروج الفلسطينيين والإسرائيليين من المدينة حتى إشعار آخر“.
وفي غزة، قرَّرت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع، تفعيل التعهد بالحجر المنزلي 14 يومًا على العائدين عبر معبر رفح.
وقالت الوزارة: إن ”ذلك القرار جاء وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، ومَن يخالف يتعرض للمساءلة القانونية“.
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة (تابع لحركة حماس)، سلامة معروف: إن ”قرار إعلان حالة الطوارئ يتم فقط في المناطق التي اكتشف فيها فيروس كورونا، ولا يسري على غزة كونها خالية من المرض“.
وكان المتحدث باسم الحكومة في الفلسطينية إبراهيم ملحم، قال: إن ”قرار الرئيس عباس يشمل كل المحافظات بما فيها قطاع غزة باعتباره جزءًا من الوطن ومحافظاته“.