رئيس التحرير
عصام كامل

كنيسة ابسخيرون القليني تنظم يوما ترفيهيا لمرضى الفشل الكلوي والكانسر والمسنين | صور

فيتو

أن تكون متطوعا معناه‬‏ أن تكون قنديل أمان فيظنك اليتيم أباه ويراكَ العجوز عكازه ويُشعر المريض كأنك دواة ويطمئن ذوي الاحتياجات الخاصة وكأنك سنده، فإذا استطعت أن ترسم ابتسامة فلا تقصر.. كل هذا تجده هنا «هنا خدام كنيسة القديس ابسخيرون القليني البيهو». 

 

«نحمل رسالة بقلوبنا قبل عقولنا لكي نصل إلى قلب من يحتاجون هذه البسمة، وحاجتنا الوحيدة هي أن نبقى ذوي بصمة تحمل خيراً للمجتمع ».. هذا كان هدف أبناء كنيسة القديس ابسخيرون.

 

وقاموا بتنظيم يوم ترفيهي لكبار السن من السيدات والرجال ومرضى الفشل الكلوي، وذوي الاحتياجات الخاصة»، تلك الفعاليات لم تفرق بين مسلم وقبطي الجميع سواسية أمامهم هدفهم البسمة والفرحة فقط لا غير. 

 

«فرح تفرح» هو عنوان اليوم الترفيهي الذي شارك فية 192 مسن ومريض كانسر وفشل كلوي وذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط والقمص بيشوي رسمي والقس سرابيون بيباوي.

 

أهالي قرية البيهو و 7 قرى أخرى في محيطها هم الذين شاركوا في ذلك اليوم الترفيهي الذي ضم عددا من الفقرات من بينها اسكتشات ومعلومات صحية وفقرات رياضية.

 

وإذا حاولنا أن نعود بالذاكرة إلى الوراء، سنتذكر سويا، أن بوابة فيتو قد سطرت في صفحاتها في الثالث من شهر أكتوبر لعام 2017، تقريرًا صحفياً تحت عنوان  «خدام كنيسة أبسخيرون» يرسمون البسمة على وجوه المسنين في المنيا

 

ذلك التقرير الذي كان يحمل بين سطورة آنذاك أن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد شهد  في الآونة الأخيرة موجة من التساؤلات عقب نشر مجموعة صور لـ"مسنين" أثناء تواجدهم في حمام سباحة وسط ألعاب ترفيهية، وكان رأس التساؤلات من هؤلاء المسنين ومن نظم لهم ذلك اليوم الترفيهي.

 

"فيتو" قررت الإجابة على تلك الأسئلة وتوجهت إلى كنيسة أبسخيرون قليني في قرية البيهو التابعة لمركز سمالوط، شمالي المنيا، للتعرف أكثر على "خدام الكنيسة" الذين كانوا عاملا أساسيا في رسم البهجة على رجال وسيدات تخطوا سن الـ90 عاما، ومرضى السرطان ومرضى فيروس سي".

 

جدير بالذكر، أن في الرابع عشر من شهر يونيو من عام 304 م ذلك التاريخ الذي توفي "القديس أبسخرون" بعدما تم سجنه وتعذيبه بسجن "والي أنصانيا" بمركز ملوى أقصى جنوبى المحافظة.

 

 

اقرأ أيضا: 

بالفيديو.. حكاية كنيسة أبسخرون قليني رافض الأوثان بالمنيا.. «تقرير»

 

وكان في ذلك الوقت من ضمن الجنود خلال حكم الإمبراطور الروماني دقلديانوس، والذي عرف بـ" عصر الشهداء"، بعدما رفض عبادة الأوثان، وقبل وفاته وأثناء سجنه، ومروره بنهر النيل، حلت قيوده أمام قرية البيهو حتى فارق الحياة لذلك كان اسم "القديس أبسخرون" موجود في قلوب أبناء تلك القرية.

 
 
 
 
 

 

 

 

الجريدة الرسمية