حكم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية للمأموم؟.. الإفتاء تجيب
أعتنت الشريعة الإسلامية بالصلاة وأحكامها وخصصت لها العديد من التشريعات والأحكام التى تعين المسلم على فهم كافة الأحكام التى يتعرض لها، ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن هو “حكم قراءاة الفاتحة في الصلاة الجهرية للمأموم؟”.
ومن جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم في الصلاة الجهرية مما اختلف فيها الفقهاء، فالمالكية والحنابلة على أنها لا تجب على المأموم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مَن كان له إمامٌ فقراءةُ الإمامِ له قراءة" [أخرجه ابن ماجه].
حكم الشرع في الاستيلاء على السلع المدعمة لتحقيق أرباح بطريقة غير مشروعة
وأضاف المركز أن الأحناف كرهوا أن يقرأ المأموم خلف الإمام، وقد أوجب الشافعية على المأموم أن يقرأ الفاتحة مطلقًا، فمن تركها عمدًا فصلاته باطلة؛ لقوله –صلى الله عليه وسلم-: "لا صلاةَ لمن لم يَقرأ بفاتحةِ الكِتَاب" [متفق عليه]؛ ولكن مَن ذهب إلى عدم وجوبها، قال بأن النَّفي هنا نفي كمال لا نفي صحة.
وأنتهى المركز أن بناءًا على ذلك فالأفضل أن يقرأ المأموم في الصَّلاة الفاتحة ولو كانت جهرًا، وهو الأفضل والأسلم والأحوط.