محاكمة مسيلمة الجديد.. أردوغان!
أردوغان الكذاب الذي يزعم أنه يدعم "الإسلاميين" لإعادة مجد الإسلام واستعادة الخلافة، يسوق مئات الألوف من اللاجئيين المسلمين من بلاده إلي حدود اليونان المسيحية كورقة ضغط رخيصة في لعبة السياسة!
المشهد نقلته علي الهواء وسائل الإعلام التي ربما وظفتها اليونان لفضح المجنون العثماني.. وربما تركها أردوغان نفسه لمزيد من الضغط علي أوروبا والعالم.. ليس مهما صرخات الأطفال والنساء.. وليس مهما عنده دموع الأطفال والنساء.. وليس مهما عنده برد قارس ولا أمطار لا تتوقف فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وفوق رؤوس الجميع!
وليس مهما عنده هرولة آنسات وسيدات من كاميرات وسائل الإعلام هربا من لقطات مذلة تحفر عمقا جديدا في جرح غائر أصلا! وليس مهما عند أردوغان مرارة ما يفعله إنسانيا ولا قسوة ما يفعله آدميا ولا انحطاط ورقته التي يستخدمها في وقت يزعم فيه العكس!
اقرأ أيضا: حفتر في "سرت".. المعنى والأهمية!
ما يفعله المجرم وسجلته فضائيات العالم صوتا وصورة.. بؤسا وألما.. يخالف القانون الدولي ومعاهدة سنة٥١ وتعديلاتها في ٦٧ وكافة الإضافات والتعديلات اللاحقة، التي منحت حقوقا إضافية للاجئين وليس العكس، إلي حد يقترب بهم من حقوق مواطني الدولة التي لجأوا إليها ومنها الحق في السكن.
والحق في العمل والحصول على التعليم والحصول على المساعدات العامة والوصول إلى المحاكم، وحق في الحصول على وثائق الهوية والسفر، أما الحق في الأمن والطعام والكرامة فهي بديهيات لامجال للحديث عنها!
اقرأ أيضا: مقاطعة التركي.. والدعوة عامة!
هذا المجرم يستحق المحاكمة.. ولا نعرف كيف لم يتم تقديم الدعاوي ضده حتي الآن في الجنائية الدولية، او المكان المناسب لمحاكمته.. أما الأشقاء السوريون فسيأتي يوم الثأر لهم جميعا.. وستتحول الدموع الي ابتسامات والآلام إلي ذكريات ماضي مر وانتهي، وسيبني الأشقاء بلدهم من جديد.. قويا عزيزا كأكبر رد علي الأعداء.. إسرائيل وتركيا والذين معهم!