إغلاق كنيسة الجالية الفرنسية في روما بسبب فيروس كورونا
أغلقت كنيسة الجالية الفرنسية في روما، سان لوي الفرنسية، أبوابها أمام المصلين، بعد إصابة كاهن بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فيما أعلن البابا فرنسيس أنه لن يشارك في خلوة روحية مدتها 6 أيام في جنوب روما بعد إصابته بـ"الزكام".
وتشتهر الكنيسة التي تقع في وسط روما بثلاث لوحات للفنان الإيطالي كارافاجيو، ما يجعلها قبلة للسياح والمصلين على حد سواء.
أول قرار من ترامب بعد وفاة أمريكي بفيروس كورونا
وذكرت لافتة على الباب، أمس الأحد، بالفرنسية أن الكنيسة أُغلقت كإجراء احترازي من قِبل السفارة الفرنسية أمام الجماهير والزيارات السياحية حتى إشعار آخر.
وأفادت وكالة "خدمة أنباء الدين" أن الكنيسة أغلقت بعد دخول كاهن (43 عامًا) عاد إلى باريس، المستشفى بعدما تبين إصابته بفيروس كورونا.
ونقلت الخدمة بيانًا من رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبيتي، قال فيه: إن الكاهن، الذي كان يعيش في روما، عاد إلى باريس بالسيارة في منتصف فبراير، وتأكدت إصابته بالفيروس يوم الجمعة الماضي، لكنه أشار إلى أن الكاهن في حالة جيدة.
وتعد هذه أول كنيسة في روما تُغلق أبوابها بسبب الفيروس، بعد إغلاق الكنائس في معظم أنحاء فينيتو ولومباردي، الإقليمين الأكثر تضررًا من الفيروس، أبوابها في ظل تدابير واسعة النطاق تهدف إلى احتواء انتشار الفيروس، الذي أصاب أكثر من 1100 شخص، وأودى بحياة 29 شخصًا في إيطاليا.