ثورة التصحيح في مطار القاهرة
بدأت ثورة التصحيح في شركة ميناء القاهرة الجوي التي عانت الآلام والأوجاع، وتأخرت لفترة محدودة بتعيين المحاسب مجدي إسحق عازر رئيسًا لها، وبدء مرحلة جديدة من التطوير وسرعة الأداء، والقدرة على إصدار القرارات الصائبة، والتي تصب في النهاية لمصلحة مطار القاهرة بوابة مصر الأولى..
لقد عاني مطار القاهرة سلبيات عديدة على مدى الشهور القليلة الماضية، كان لها تأثير واضح على الأداء بسبب وجود قيادات محدودة القدرات والإمكانيات، وليس لديها ملكات الإدارة وإصدار القرارات وأيضًا محدودة الخبرة فتعددت المشكلات والأزمات..
منذ التعديل الوزاري الأخير والذي تم خلاله تعيين الطيار محمد منار عنبة وزيرًا للطيران المدني والمهندس محمد سعيد محروس رئيسًا للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وهو من الكفاءات التي يندر تواجدها في هذا المرفق الحيوي ومجدي إسحق رئيسًا للميناء والطيار عادل محجوب رئيسًا لشركة المطارات، بدأنا مرحلة جديدة بعد أن أشرقت شمس يوم جديدـ وحل النور الساطع محل الظلام الدامس.
الصحف القومية.. ما لها وما عليها!
والكل يترقب بشغف انطلاقة الطيران المدني بكافة أنشطته إلى العالمية وهذا ليس بمستحيل بل هو أمر طبيعي، لأن مصر صاحبة تاريخ وريادة يشار لها بالبنان ولها مكانة دولية في هذا المجال..
ولكي تتحقق الطموحات والآمال كان لا بدَّ من اختيار كفاءات لديها أدوات تمكنها من السير قدمًا نحو الأفضل وتقديم أداء قوي.. تعيين إسحق رئيسًا للميناء قرار صائب من رئيس القابضة، حيث إنه قيادة تتسم بالشجاعة في اتخاذ القرارات والمصداقية في القول والعمل الدءوب طوال الـ٢٤ ساعة، إضافة إلى أنه يحمل آمالًا وطموحات جمة للميناء..
الأبطال على عهدهم في حماية الوطن
وقد بدت بصماته تظهر من خلال التغيير الجذري في الأنشطة وفي كل يوم يمضي يشهد المطار تطويرًا وتحديثًا في كل الأنشطة.. لقد تحمل إسحق المسئولية في وقت صعب، وكان مطار القاهرة في أمس الحاجة للتغيير الذي يساير المرحلة الجديدة..
وقد بدت بصماته على منظومة العمل، ولم لا وهو من بين الكفاءات التي تمتلك الخبرة والعلم وتعشق النجاحات ويدرك أن التاريخ لا يجامل أحدا ولا يكذب وصفحاته مليئة بالإنجازات لكل من أبدع وأجتهد وحقق نجاحات.